بعد الضربات المتلاحقة التي طالت جحافل الإرهاب في سيناء . فقد الموتورون توازنهم واختلت البوصلة . فكانت جريمتهم النكراء التي راح ضحيتها ضابط وعشره جنود . في عليه قذره ارتكبها الأوغاد . ظنوا وبعض الظن أثم أنهم بهذه العملية الخسيسة يمكن أن يصدروا للعالم أنهم مازالوا بقوتهم . وهذا علي خلاف الحقيقه . المؤكد أنهم تمزقوا وفقدوا القدره علي المواجهه سيناء تتطهر من الأنجاس هذا ماحدث فعلا فقد تم القضاء علي كيانهم المزعوم والكاذب .سقط منهم العشرات والمئات في عمليات نوعيه . ومن خلال رجالنا الأشاوس النبلاء . نعلم أن المشوار طويل وان الأوغاد يراهنون علي الدعم الخارجي .وهذا مافقدوه بعد تجفيف المنابع وقطع الخيوط . نحزن ونتألم لفقدان شباب طاهر وعزاؤنا أنهم في جنات نعيم وانهم لاخوف عليهم ولاهم يحزنون . وان ضريبه بقاء الاوطان وعدم سقوطها يتحملها النبلاء الأطهار. أما الارهاب فهو حتما الي زوال وهم في مزابل التاريخ . سيناء باقيه ومصر رمانه الميزان لن يثنيها ويقف في طريقها حفنه من الأنجاس . ويظل الجيش المصري بجنوده وضباطه وقيادته هو الحائط المنيع والسد للحفاظ علي كيان الدوله وقطع رؤوس الشر ومن يقف خلفهم . تمويلا وتشجيعا . هذا قدرهم وهم قادرون بعزيمتهم وروحهم الشفافه والطاهره علي تفويت الفرصه أمام المتربصين بنا .سيحاول الأخوان الارهابيون عبر كتائبهم الألكترونيه ووسائل أعلامهم المأجوره تصدير صوره قبيحه .وان الأمور ليست علي مايرام .وهذا مايدفعنا جميعا أن نكشف أكاذيبهم وتخرصاتهم وأنهم ليسوا ببشر ولايغيب عن العقلاء والحكماء أن هؤلاء الأوغاد فقدوا توازنهم بعد أن انكشف امرهم من خلال مسلسل الأختيار الذي قدم الادله الثوابت أنهم لاعلاقه لهم بالدين وأنهم خونه بالقول والفعل هذا تاريخهم منذ نشأتهم وحتي سقوطهم وخروجهم من كل المعادلات .بل هم الارهاب بعينه ولحمه وشحمه .
حفظ الله مصر ارضا وشعبا وجيشا
ورئيسا .
*كاتب المقال
كاتب وباحث
0 comments:
إرسال تعليق