• اخر الاخبار

    الخميس، 5 مايو 2022

    [دعوة لإبداء الرأي ].. الفن والشريعة نظرة دعوية معاصرة ..بقلم/ أ.د. عبد الفتاح محمد خضر

     


     عابث ساخر   ميّت لا يعيش الواقع ..... قد يعيش ....لكن  في كهف مظلم  ذاك الذي ينكر واقعا نلابسه ونعانيه   ..هذا الواقع الذي يسطو على كرائم [ أموالنا واقتصادياتنا  وأخلاقنا وبيوتنا وأولادنا ووبناتنا ... ] من خلال :

    * السينما

    *المسرح

    * الميديا

    {يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَاأُولِي الْأَبْصَارِ} [الحشر: 2]

    .

    فمن لا عمل له يستطيع أن ينشيء قناة على النت ويجني بدلا من الجنية الدولار .والين واليوروا والريال وكل العمولات ...بل قد يهديه السفهاء سيفا من ذهب ...سيف أبي جهل ..

    بقليل من التفسخ الأخلاقي يمكن  الأخرق منهم أن يصل للمجد الدنيوي الذي يُشترى بثمن بخس .

    أين نحن الآن ؟!

    ماموقعنا الجغرافي من عالم الواقع والحقيقة ؟!

    .

    أين واقعية البحث العلمي والــ (الدكتوراهات ) التي قد لا تحكي إلا  قصة هرِ يحكي  انتفاخا صولة الأسد .

    .

    حتى الآن لم تكتحل عيني برسالة علمية خرجت من فكر عالم في أصول الدين أو الشريعة يقوم من خلالها  بوضع معايير:

    .

     للفن الهابط السافل واقعيا ...من الفن السامق المنير الذي يقدم رسالة  ....

    .

    معايير للأغنية المقبولة التي تنمي الأحاسيس الغالية الطاهرة من الأحاسيس الرخيصة العفنة....

    .

    معايير تفرق بين من تبيع (أويبيع )أبعاض جسدها قطعةً قطعة بيعَ السماح ...

    ومن تشدو  أو (يشدو) ببلاغيات تحتاج إلى علماء المعاني ليعملوا مباضعهم فيها لبيان الصور البلاغية التي نطقت بها أنشودة أو أغنية ...

    .

    إننا الآن اختلطت علينا المعايير بسبب إغماض عيون العلماء عن  فيصل التفرقة بين الغث المذموم والسمين المعتبر المحمود .

    .

    لدينا : ابتهالات ...وجمييييييل

    لدينا: المدائح  والحداء : مدحت المالكين فزدت قدراً وحين مدحتك اقتدت السحابا .

    لدينا: الأناشيد منها الوطني أو المختص بمناسبات معينة كحرب رمضان أكتوبر ونحوها .

    .

    لدينا جيل كامل يحفظ عن ظهر قلب أغاني المهرجانات (عفوا مثل صناديق القمامة التي تحمل نتناً كــــ  :

    .

    [ أمك صاحبتى وأختك بترقص على مطوتى....

    "انتحار على خط النار"

    .... "البت فاتحة الملعب" .....

    يا وردة يا فلة أموت وأكسر إزاز المولة /.....

    غرقان فيكي لشوشتي .....

    خمرة وفركة وكباية ودماغى طارت فى سمايا ونزلت شقط ....

    مفتاح المكنة معايا.    

    للمزيد من الهراء للتحذير منه:  (https://www.youm7.com/story/2020/2/19) اليوم السابع.

    .

    ما بين ظاظا / بيكا/ طيخا / تيتو /كزبره/ حاحا /شواحه / /أوكا /شطه /ووجز ....الخ أسماء العفاريت الإنسية ..التي مغنطت بيوتنا وأفراحنا  وخرّبت كل ذوق جميل .

    .

    تلك الأسماء والأوصاف  التي تبعث على الغثيان لكنها لها ثمراتها المُرَّة على الجيل الجديد بنين وبناتٍ بغير علم ..

    ..

    الشاهد والخلاصة :

     نحن لابد أن نشتبك مع الواقع علميا ..

    ..

    لابد من تحرير محل الاتفاق والافتراق بين ما يجب ومالا يجب ...بين ما يجوز وما لا يجوز بحال .

    .

    من خلال إِعمال العلماء لمباضعهم العلمية المعاصرة للترغيب وللترغيب ..ولإقامة الحجة ..

    .

    إن الدراسات التقليدية التي تعمُق في صلب التخصص بعيداً عن الاشتباك بالحياة هي دراسات تنتِج علماء...... لكنهم يعيشون لأنفسهم .....وللحصول على الترقيات والدرجات مع ترك العالم يستعر ناراً  حامية تسقي من عين آنية ....

    .

    ملحوظة : أقل واحدممن نسخر منهم لديه من الأموال ما يحتاج عدُّه إلى ماكينة بنك (فلوسية) ذات عدَّاد .....

    ولدية من الجماهير بالملايين

    فيما يتضوَّر كثير من العلماء جوعا في جمهوره بسبب بضاعته المزجاة الرديئة التي تجعل البعض يصلي الجمعة لمجرد إسقاط الفريضة  ــ  لا ليتعلم  ــ بسبب عدم تجويد العمل الدعوي و عدم الانسحاق في تنويعه وعرضه بمهارة تتفق مع الأذواق الراقية المستعدة للسماع .

    .

    وبسبب الطرح الدعوي الخافت  الذي ابتعد وند وشذ وخرج ولم يعد .

    .

    اللهم هل بلغت؟

    اللهم فاشهد.

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: [دعوة لإبداء الرأي ].. الفن والشريعة نظرة دعوية معاصرة ..بقلم/ أ.د. عبد الفتاح محمد خضر Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top