• اخر الاخبار

    الأربعاء، 4 مايو 2022

    خاطرة اليوم..( الفوضى)..بقلم: البروفيسور الدكتور عبدالجبار عبدالوهاب السلطان

     

     


    من اخطر انواع الفوضى ( فوضى المرور) في اكثر المحافظات التي زرتها.وخطورتها تكمن في

    حياة الناس.كونها مخالفه للنظام العام والقانون.ومنها

    قانون المرور.والسلوك العام للناس.وتتمثل هذه الفوضى ب:

    ١- كثرة المركبات وتنوعها بحيت تتناقض وسعة الشوارع وقلتها وهذا يتطلب التخطيط الايجابي

    لذلك.

    ٢- بعض المركبات بانواعها

    مخالفة لقانون المرور وخاصة بعدم وجود اللوحات الرقمية لها اضافة

    الى ذلك عدم حيازة السائقين اجازاة السوق وبلوغهم سن الرشد الذي ينص عليه القانون.

    ٣- كتابة العبارات التافهة على جوانب المركبه التي تخالف النظام العام والقيم الاخلاقيه.

    ٤- ارتداء بعض سواق التاكسي والتك تك ملابس مخالفه للنظام العام والاخلاق كالشورتات وضيقها وكشف سيقانهم الجرداء امام الناس.وهذا مخالف للسلوك المهني والاداب العامه.

    ٥- تشغيل الراديو او التسجيلات الغنائيه وفتحها اثناء السير السبب الذي يؤدي الى ازعاج الناس والفوضى.

    ٦- وضع الدراجات الناريه والعجلات الضغيره بكثره في مساحات واسعة من الشارع العام بحيث تؤدي الى الازدحام والفوضى. هذه المخالفات للنظام العام

    والاداب والقانون .يترتب على المسؤولين تفعيل قانون المرور .ومحاولة تشريع قوانين وتعليمات مروريه رادعه.كقانون السلوك المهني.والفوضى

    وازعاج الناس.ومحاسبة المخالفين بشدة كسحب اجازة السوق.ومصادرة المركبات المخالفه.ومنع الاستيراد التجاري العام.وحصر الاستيراد بالدوله...الخ

    هذه الامور وتطبيقها تستطيع الحد من الفوضى ومخالفة القانون والنظام العام.

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: خاطرة اليوم..( الفوضى)..بقلم: البروفيسور الدكتور عبدالجبار عبدالوهاب السلطان Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top