اجرى علماء امريكان دراسة مستقبلية للأرض ولاحظوا ان هناك تغيرات مناخية في الارض وهذه التغيرات في ازدياد في المستقبل القادم مما لها تأثير في عمر الارض وان الارض قد تكون غير صالحة للعيش بعد 100 عام قادمة . وفي خضم هذا التخبط الكبير الذي تعاني منه الدول وبحثا عن الحلول جاءت دراسة اقل ما يقال عنها جنونية من علماء امريكان مختصين بعلم الجيولوجيا والارض وعلماء فلك وعلى رأسهم العالم الامريكي الكساندر أبيان استاذ الرياضيات في جامعة ولاية آيوا وهو صاحب الدراسة التي اقترحت ان الحل الوحيد لتمديد عمر الارض وجعلها صالحة للعيش وتجنبها من نهايتها ونهاية العالم هو تفجير القمر وتفتيته الى قطع صغيرة من اجل تحسين حالة الطقس والقضاء على التغيرات الجوية لأن العلماء الامريكان يقولون ان التغيرات المناخية في الجو سببها القمر حيث ان العواصف والثلوج والبراكين والزلازل سببها القمر . وكذلك هو يتحكم بتيارات المحيطات من خلال الجاذبية الحاصلة من المد والجزر في البحر لذا هو المؤثر الاول في الفيضانات على المدن الساحلية في العالم بسبب ارتفاع مياه المحيطات التي ترتفع بسبب جاذبية الارض وتؤدي الى ارتفاع مياه البحار والمحيطات التي بدورها تؤدي الى تيارات هوائية قد تدمر مدن بأكملها وتغرقها وخصوصا المدن الساحلية في شرق وغرب قارتي امريكا الشمالية والجنوبية وكذلك في دول جنوب شرق آسيا وفي شرقها ايضا وكذلك اوربا وهما الاكثر تعرضا للفيضانات ويقول هاملينغتون إن هذه الفيضانات، التي تفاقمت بسبب القمر، من المقرر أن تلحق ضررا كبيرا بالبنية التحتية وتغير الخطوط الساحلية. لذا فأن كل هذه التأثيرات القمرية وغيرها من التأثيرات جعلت علماء امريكان يخططون بفكره جنونية لتفجير القمر واشار الخبراء الى ضرورة حفر حفره ضخمة على القمر وتعبئتها بالمواد المتفجرة ال TNT ) ) وقدروا انها تحتاج الى ثلاثة ترليون طن من ال ( TNT ) وقالو اننا نستطيع تفجيره بالنووي ولكن يخافون من النووي كونه مادة سامة لربما تخترق الغلاف الجوي للأرض وتدمر الارض كلها . لذا يفكرون بالمواد المتفجرة ال ( TNT ) وقالوا العلماء ان سبب اختيارنا لمواد المتفجرة بكثرة وذلك لأن القمر لا يحتاج الى تفجير طفيف ويجب تفجيره بالكامل الى قطع صغيرة تتناثر في الجو ويقولون لأن التفجير الغير كامل يؤدي الى تقطيع القمر الى صخور كبيرة قد ترتطم في الارض وتؤدي الى كارثة تدمر دول او قارة بأكملها . لذا فيكون الحل الوحيد تفجيره بمواد كثيرة من ال TNT ) ) كما ذكرنا آنفا تقدر الى ثلاثين ترليون طن وتفجيرها عن بعد كما اقترحوا تفجير القمر مع المتفجرات صواريخ مدمرة من كل جهات القمر تطلق بنفس توقيت المتفجرات . اذا تفجير القمر سيؤدي الى نهاية الاشهر القمرية الاسلامية لأن الاشهر الهجرية الاسلامية تعتمد اعتمادا كليا على القمر وخصوصا في شهر رمضان المبارك من خلال اثبات رؤية الهلال الشرعي لبداية شهر رمضان المبارك وكذلك لأثبات نهاية شهر رمضان المبارك كأول يوم من شهر شوال وهو يوم عيد الفطر المبارك . كذلك انه يؤثر على كل المناسبات الدينية الشرعية من خلال اثبات يوم الصعود على جبل عرفه وكذلك يوم العاشر من ذي الحجه وهو عيد الاضحى المبارك وكذلك يؤثر على اليوم الاول من محرم الحرام ويؤثر على كل الاشهر القمرية الاسلامية على الاطلاق بل يقوم على نهايتها اطلاقا وكليا وتختفي ولم تعد هناك سنوات هجرية . كما ان العلماء الامريكان قالوا ان تفجير القمر سيؤدي الى تأثيرات سلبية اخرى منها هدوء المحيطات واختفاء المد والجزر الذي يؤدي بدورة الى انقراض ملايين من انواع الحياة البرية لأن هناك الكثير من الاحياء البحرية تعتمد في حركتها وحياتها وانتقالها من مكان الى آخر الى حركة المحيطات كما انها تؤثر على حركة السفن البحرية التي تحتاج الى محركات اقوى وتعبئة للنفط اكثر لسير السفن التجارية والحربية لأن حركة المحيطات تساعد السفن للتحرك من مكان الى آخر بشكل اسرع واسهل . لكن امريكا مصممة على تفجير القمر في القادم حيث دفعت وزارة الدفاع الامريكية ملايين الدولارات لأنجاز هذا المشروع كما كشفت وثائق سرية ونشرها موخرا موقع لايك فاينس سي بهذا الصدد ولكن العلماء الامريكان قالوا نقبل بكل تلك السلبيات لتكون افضل واهون من ان تكون الارض غير صالحة للعيش بعد 100 عام للأجيال القادمة .
0 comments:
إرسال تعليق