بسم الله نبدأ
بالصلاةِ على النبي
فهي مفتاح المغاليق
هو خير من وطأ الثرى
جاله جبريل الأمين
بوحي من ربه
وضمه مردداً(اقرأ)
ردد تلاتة وقال (ما أنا بقارئ)
كان أُمِي وربى أُمَة
قائد وقدوة للعالمين
شرف وعز
نفتخر فيه
ليوم الدين
فالثقافة مش شهادة والسلام
دا الثقافة أولها
إيمان برب العالمين
فيها احترام للبشر
وفكر واعي وسليم
وعدل وايمان بالحقوق
وجبر خاطر للضعيف
فيه ناس واخدة دبلوم
ومثقفين
ورجالة فلاحين
عندهم شرف
وولاد أصول أكيد
وأمهاتنا مدرسة
ربوا وكافحوا
نفتخر بيهم طول السنين
ما يستعر من قدره
إلا الناقص الحزين
أما الوضيع إلي استعر
يكتب على صفحته
دبلوم تجارة
دور تاني سنة تمانين(٨٠)
واتعين (كاتب رابع)
بالقرار الصادر في حينه
وإلي موجود بين الايدين
لأنه عارف
إن الندل
لو خاد الدكتوراة من هارفارد
هيفضل وضيع
جاهل وجهول
وهيستحي أبوجهل منه
لأنه حقير ودنئ
فَبَدل وضلل
فكتب انه ورد
كلية العلم الأصيل
إلي للتربية والتعليم
منحل بينتج
العسل الشهي المفيد
أرقى شخصيات الوطن
والكل راقي في مهنته أكيد
ولكن المعلم هو
أساس المجتمع المتين
وما صَدَق جلجل
ما احنا اتفقنا إنه
من سلالة مسيلمة اللعين
ليه تستحي يا ناقص
وما تكتب تاريخك صحيح
وتقول دخلت برنامج تأهيل
بعد الدبلوم
وإن في وظيفتك
كنت راشي ومرتشي
وحمار حامل الأسفار
بلا خبرة ولا تعليم
يا حسرة على سحنتك
أما تكون جلجل بين العالمين
أما احنا بنغرس
إن الرجولة والأخلاق
وطاعة رب العالمين
تكسي الانسان بهيبة
يخشاه الجميع
فيكون عنوان للفضيلة
وقدوة لأصحاب الضمير
والدليل رعشتك
يوم ما اتمسح بيك البلاط
واتهنت قبل خرجتك بيومين
واتذليت واتكسرت
ووقعت على الورق وأنت ذليل
عرفت إن أصلنا وعزتنا
بيهابها الجميع
وجيت صاغر تحت رجليه
يومها وأنت بتردد
بيني وبينك إيه يا(بيه)
وشلتك قاعدين شهود مستغربين
وكنت زي المعزة
وهي أكرم منك أكيد
زي بكار العزيز
الصعيدي الشهم الأصيل
لما سفخك على جبهتك وقفاك
بكف ماله مثيل
هز أركانك
وزلزل جنابك
واترج المكان أمام الجميع
ووقعت تحت رجليه
وأنت بتقول فيه إيه يا زعيم
ارحمني وارحم شيبة
عجوز خرف وبقى ذليل
فشاطك برجله
وقالك قوم يا نطع خسيس
هأرحمك لشيبتك
رغم إنك واطي ورخيص
أما إلي ربه أنعم عليه
بالعز..ورفعة الراس
والأخلاق الحسان
فقاعات التعليم بتشهد
إن حبنا ملأ
الصدور والقلوب
حتى مصطلحاتنا
بتتردد جوه البيوت
لما يجري طالب من هنا
ولا طالبة هناك
تقول يا حظي وكرم ربنا
إني درست يوم
أو هأدرس الفيزياء
على إيد (بن الشريف)
بيخليها كائن حي
وبيربطها بالدين والحياة
ويخلي لينا العلم
متعة وعشق ما له مثيل
فيارب أعنا وكن لنا
سنداً ووكيل
وانصرنا على السفهاء الكذابين
وننتهي بالسلام على (أبي القاسم)
قدوتي وحبيبي إلى يوم الدين
 ..(حكاية من حكاوي الخيال) ..بقلم: الشاعر والكاتب/محمد عبدالغني شريف){kind=link}
0 comments:
إرسال تعليق