لم ينم لثلاث ليالي.
اتصل بها أكثر من مرة.. تليفونها مغلق أو خارج التغطية.
ذهب إلى أعلى الوادي
انتظرها في كل مكان كانا يلتقيان به
دون جدوى..
حام حول دارها
الشاهق لعله يلمح حتى خيالها..
لا فائدة...
عاد إلى بيته مكسور
القلب, يذرف الدموع.
سأل نفسة:- لماذا
غابت عني فجأة؟
كتب قصيدة مطولة
لم يستطع إرسالها اليها..
رأته بالمنام وهو
يعاتبها شعراً:-
أسألي دمعي على
جرح الخدود...
كيف سارت كل أيامي
عذاب**
كفراشات الصباح
بين الورود...
يبحث القلبُ عن
اسباب الغياب**
أقتربت منه, حتى
لسعت انفاسه خدودها.
أنشدت والدموع
تتساقط:-
لا تظن إني تركتك
يالحبيب...
أو أغيب عنك فذا
شيئ مُحال**
بس سار الضغط من
اقرب قريب...
حان وقت الجد ما
باقي مجال**
لازالت تصغي له
وهو يهيم بها:-
سندباد الحب أجتاز
الحدود...
كنسيم الصبح عانق
للضباب**
أنت لا تدري بسرك
فالوجود...
أنت أنا,, لولاك
كنت اصبح سراب**
اح اح ياقلبي.
وقررت أن تلقاه.
مع أشراقة شمس
خميس علان.
تركا القريةَ...
وهربا على أصوات رصاص العشيرتين.
.....✍️تمت✍️
2022/3/6م
0 comments:
إرسال تعليق