كتب : علاء الهمامى
بعد ان بدأت "الزمان المصرى "فى
حملتها ضد مديرية التربية والتعليم بالأقصر
وكشفت عدة مخالفات حقيقية بالمدرسة الثانوية العسكرية وكذا التحرش الجنسى
الذى أطال أبرياء من العاملين بها وذلك
بسبب إشاعات مغرضة لا أساس لها من الصحة بعد ان تم تحويل هذا الموضوع إلى
النيابة والتى حولته إلى المحكمة
التأديبية بالأقصر والتى برأت الجميع من
هذه التهم الملفقة والتى كانت مدبرة بفعل فاعل.
ونزلت "الزمان المصرى" من يومها
وقابلت المحققين والمتهمين والشهود وعرفت من يومها أن هذه التهم ملفقة ووعدت بإثبات
براءة هؤلاء الأبرياء وقد كان كما تحدثت
عن العامل الأمنى الذى بدد عهدته وقام ببيعها فى سوق الخردة بعدها قام
وكيل وزارة التعلم الدكتور محمد السيد بنفسه لمتابعة سير التحقيقات.
هنا وقفت "الزمان المصرى" وموقعها
الاخبارى وقناتها موقف الحياد حتى لايظلم
أحدا ولقد بدأنا أن نعود إلى التعليم بالأقصر مرة ثانية بعد توقف بضعة أيام حتى نتأكد من
إصلاح المنظومة التعليمية بالإقليم لنبين أن سياسة الصحافة ليست ضد أحد فإنها تكتب ماتراه بأم عينها سواء مخالفات او إنجازات
.
واحقاقا
للحق لقد شاهدت" الزمان المصرى" بأم عينها الأسبوع الماضى من أمام بوابة مديرية التربية والتعليم بالأقصر من
الداخل دون أن يراها أحد ان الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التعلم بالمدينة شمر عن
ساقيه ووقف مساعدا للعمال بنفسه فى مسح وغسل الطرقات بالمديرية ورفع كل المخلفات
والقاذورات من أمام حجرات الموظفين بنفسه.
حاولت "الزمان المصرى" تصوير هذا
المشهد الرائع الذى ان دل فإنما يدل على
براءة هذا الرجل من القيل والقال ،ولكن تعودت سياسة" الزمان المصرى"
بموقعها وقناتها وجريدتها ان تكون على الحياد دائمآ دون ظلم لأى مسئول فى منصبه ولكن لم نتمكن من التصوير فى
هذا اليوم الذى يستحق فيه السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر رفع القبعة له .
حيث
ظهر فى هذا اليوم بمظهر العامل البسيط الذى يؤدي
عمله باقتدار وعلى أكمل وجه رغم ان
هذا العمل ليس من اختصاصه ولكن أراد أن يوضح للعمال بأننا جميعا واحد نعمل سويا فى بوتقة واحدة لا فرق
بين رئيس ولا مرؤوس.
كما فعل فى هذا اليوم على رفع كل الأجهزة
والأشياء التى التى أصبحت خردة وتحويلها
إلى مخزون سلعى كما اعلن عن بيع بعض المخلفات فى مزاد علني لصالح مديريته للاستفادة
منه وقد أكد مصدر مسئول داخل المديرية بعد مكالمة تليفونية بينه وبين صحفى "الزمان
المصرى"-كاتب هذه السطور - والذى رفض
ذكر إسمه ان ما قام به وكيل الوزارة اليوم
ليست المرة الأولى وإنما اعتاد على ذلك كل
أسبوع وأكد المصدر أن الدكتور محمد السيد وكيل الوزارة يقوم بشراء وجبة
الإفطار بنفسه ومن ماله الخاص لجميع
العاملين بالمديرية الذين يقفون بجانبه اثناء
نظافة الأدوار.
ورغم أن كاتب هذه السطور لم يلتق
به قبل ذلك منذ توليه التعليم بالأقصر الا أنه بعد هذا الموقف النبيل الذى قام به صمم على
مقابلته وإجراء حوار شامل عن التعليم
بالأقصر وذلك لما رأه بعينه ولم يسمعه من أحد
من
ناحيتنا نقدم خالص التحية للدكتور وكيل
وزارة التربية والتعليم بالأقصر.
0 comments:
إرسال تعليق