• اخر الاخبار

    الثلاثاء، 2 فبراير 2021

    الدكتور محسن الحمد يكتب عن : المرجع الاعسم على أبواب نوبل من خلال الاستنساخ الضوئي(2/2)



    الخلية العضوية تخضع الخلية الى قواعد نتروجنية يرمز لها بAGTC حيث تتخذ تشكيلا ثلاثيا متوالي الشفرات لكن طريقة انتاجها للخلايا الأخرى وتوريثها لنفس الخصائص يترجم عندنا الى اشعاعات تصدر منها لتنظم كذرات وأواصر مطابقة للأصل ....ذلك أن نواة الخلية التي يتناولها الباحث البايولوجي قد اسهم الباحث الكيميائي في التعرف عليها خصوصا في كشفه عن الحامض النووي الريبوزي المنقوص الاوكسجين المسمى الDNA وهذه النواة التي تتكون من كروموسومات لها دلائل ملتوية اهم مكوناتها سكر ريبوزي منقوص الاوكسجين مرتبط بجدار الاوكسجين ويرتبط الى الداخل بالقواعد النتروجينية المذكورة الاربع تتشكل في توزيع ثلاثي كما تتشكل الكلمات من الحروف وأحصى العلماء 70ألفا من الجينات في جسم الانسان وتمكنوا من قراءة 3مليارات حرف كيميائي يمثل تسلسل الاحماض الامينية التي تقترن مع تنظيم الجينوم ويمكن التعرف على تنظيم هذه الاحماض وسلوكها من خلال البروتينوم ولذلك فأن أي خلل في التفاف جدائل الكروموسومات والعقد يؤدي الى امراض مثل الزهايمر وجنون البقر.......ومن المثير للغرابة ان الباحثيين لم يواجهوا سوى الفشل في التعرف على سر استنساخ الخلية لخلايا اخرى في داخل الجسم لتورثها الى الأجيال القادمة . ان من استنسخ النعجة دوللي يعرف كيف يهيئ الظروف اللازمة ولكن الذي لا يعرفه كيفية انقسام الخلية ولماذا تضع الخلية بعد مخاض خلايا مطابقة لها ¹ الى حد ما , حقا ان الطابعة بمقدورها ان تستنسخ سطح الصفحة بما تحمل من حروف ناتئة ولكن كيف للخلية ان تستنسخ تركيبها الداخلي ؟ مثل هؤلاء لم يتمكنوا من الاجابة عن هذا السؤال وحسب بل لم يحاولوا اثارته بعمق ويجب ان نذكر ان التوزيع المتباين للأواصر الكيميائية و الذرات بوجه عام يهىء فرصا مناسبة يتيح فيها اما امتصاص قدر كبير من الفوتونات الوافدة المشتتة او ترتد لتنعكس منتظمة . ويبدو ان الخلايا العضوية تنشط من فترة الى اخرى دوريا لتنتج مواد مثبتة من طراز نترات الفضة والدايكرومات فتواليها بفوتونات تنعكس عنها حيث تنتمي الى الاشعة تحت الحمراء وفوق البنفسجية ويتواصل مثل هذا الانتاج وهذا الانعكاس ويتدفق لغرض التثبيت ويتم ذلك بايقاع متجانس مع عدد قشرات الخلية اذا جاز التعبير لتوليد خلايا مطابقة للاصل في النهاية وننوه الى ان مشروع الجين الازرق اذا تم انجازه بشكل متكامل لمراقبة تشكيل البروتين فأن تصميم أجهزة الكمبيوترعالية الجودة و السرعة التي تسعى لملاحقة الخلية وهي تنشط لتوريث خواصها الى خلايا اخرى بمثل ما تنظر ,لكفيل ان يبرهن تجريبيا على فروضنا. واتساقا مع هذه الكيفية التي تنتقل فيها المورثات الى الخلايا نتمكن ان نحاكي عمل الطبيعة بتصميم جهاز متطور تنبعث منه اشعة تحت الحمراء مثلا فتنطلق الى مديات متفاوته نسبيا لتنعكس بتفاوت ايضا و اعني يفترض ان ينطلق دفق متواصل من الاشعة ينفذ الى القشرة الاولى من المواد الغذائية (على فرض ان كل مادة كونية يمكن تقسيمها عموديا او افقيا الى ملايين القشرات) لتنعكس الى لوح فوتوغرافي مثلا فيه مواد مثبتة كنترات الفضة ثم يتحكم الجهاز بأطلاق اشعة اخرى بحيث يصل مداها الى القشرة الثانية فقط لينعكس الى اللوح الفوتوغرافي المذكور تحت الاشعة المنعكسة قبلها و هكذا يفترض ان يتواصل الانبعاث و الانعكاس لينتج نسخه اخرى من دم ولحم للمواد المذكورة خصوصا وان الكشف المختبري الذي يجرى على سطح الصوره الفوتوغرافية لم يكشف ألا عن ذرات و أواصر كيميائية اذ ان التركيب المادي لاي ظاهره كونية يتكون من الالكترونات و النواة و تنحل الذرة الى اللبتونات و الكواركات وهكذا تنحل الى الفوتونات ² ويبدو ان الفوتونات التي تسلطت على اللوح الفوتوغرافي تحولت الى ذرات بعد ان نفذت الى قشرات المواد الغذائية فانتظمت الى قالبها الذري ثم انعكست كرد فعل حافظت اثناء عبورها الى اللوح الفوتوغرافي المذكور و استقرارها فيه على ثابت التناسب بين الذرات الوليدة ونستطيع ان نعبر رياضيا ³ عن هذه الظاهرة كمعادلة خطية :0 = Ax+by+c والان نستطيع ان نقول ان فرضيتنا تعالج كيفية انتقال المورثات من الجين الىى الخلايا وتعالج كذلك مشكلة المجاعه في العالم خلال استنساخ المواد الغذائيه بواسطة الفوتونات و ما اكثرها.

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: الدكتور محسن الحمد يكتب عن : المرجع الاعسم على أبواب نوبل من خلال الاستنساخ الضوئي(2/2) Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top