كشفت مصادر مسئولة، بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه رغم تعديل خريطة العام الدراسى الجارى، بتأجيل امتحانات الفصل الدراسى الأول لطلاب النقل، لما بعد 20 فبراير المقبل، فإن مواعيد امتحانات الثانوية العامة الواردة فى الخريطة الزمنية للعام الدراسى لم تتغير حتى الآن وستعقد الاختبارات فى يونيو المقبل.
وأوضحت المصادر، أن عقد أى امتحانات خلال الفصل الدراسى الثانى متوقف على تحسن الوضع الصحى وتراجع معدلات الإصابة بفيروس كورونا، لافتة إلى أنه لو اضطرت الوزارة إلى ترحيل مواعيد امتحانات الثانوية العامة كما حدث العام الماضى لتبدأ فى يوليو 2021، سوف تطبق ذلك، قائلة: الوزارة تعمل وفق خطة منظمة تراعى فى المقام الأول صحة الطلاب.
وشددت المصادر على أن الطلاب يؤدون الامتحانات فى الثانوية العامة إلكترونيا على التابلت ورغم ذلك لن تعقد الامتحانات فى المنزل فى حالة ما إذا اشتد الوضع الصحى، مثل طلاب النقل، مشيرة إلى أن الثانوية العامة لها وضعها الخاص وترتيبتها التى تتميز بها من حيث اللجان والمراقبين والملاحظين لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.
ولفتت المصادر إلى أن الوزارة من المقرر أن تعقد امتحان تجريبى للطلاب فى الفصل الدراسى الثانى لتدريب الطلاب على نوعية الأسئلة فى الثانوية العامة، بحيث يكون الامتحان التجريبى بمثابة نموذج مصغر من الاختبار الأساسى، كما ستوفر للطلاب نماذج استرشادية إلكترونية على منصة التعلم حتى يستطيع الطلاب الاطلاع على أكبر قدر من الأسئلة لإزالة رهبة أول امتحان إلكترونى فى الثانوية العامة.
وشددت المصادر على أن الأسئلة ستقيس الفهم وستحقق نواتج التعلم المطلوبة فيما درسه الطالب، بمنهج الفصل الدراسى الأول والثانى.
فيما أكدت وزارة التربية والتعليم، أن المجموع الكلى لأول ثانوية عامة على نظام التقييم الجديد، 410 درجات، وتنسيق القبول بالجامعات كما هو دون أى تغيير حتى الآن، مشيرة إلى أن الطالب الذي يتفوق سوف يحصل على مجموع مرتفع، موضحة أن درجات كل مادة سوف يتم توزيعها على عدد الأسئلة فى الامتحان الإلكترونى، مشيرة إلى أنه سيتم إعادة النظر فى الأسئلة لآنها سوف تعتمد بنسبة كبيرة على أسئلة الاختيار من متعدد لآن هذه الأسئلة تتماشى مع التصحيح الإلكتروني فى الاختبارات الرقمية التى تجرى لأول مرة.
وأشارت وزارة التربية والتعليم، إلى أن الطريقة الأمثل لتحقيق أى طالب التفوق هو الاستعانة بالمحتوى الرقمى على بنك المعرفة، لآن المحتوى يتضمن مجموعة من الأسئلة على كل مادة وشرح تفاعلى عبارة عن صور وفيديوهات تمكن الطالب من تحقيق نواتج تعلم مختلفة لن يحققها إذا اعتمد على الدروس الخصوصية أو أى وسيلة أخرى، مؤكدة أن الوزارة وفرت منصات إلكترونية وقنوات تعليمية إضافة إلى منصة التعلم على بنك المعرفة من أجل تحقيق واكتساب الطلاب أكبر قدر من المعرفة والتعلم القائم على الفهم وليس الحفظ.
المصدر: وسائل اعلام مصرية
0 comments:
إرسال تعليق