يا شاعلَ النّارَ في قلبي على ضرمٍ
لا توقدِ النّارَ قد أحرقتَ قرطاسي
قم واصطلِ النّارَ مثلي علّ موقدَها
يُضنيكَ شوقًا إذا ما قِستَ إحساسي
أشكو الوسائدَ من شوقٍ ومن لهفٍ
كالسّحرِ في مهجتي يسري بطلماسِ
والليلُ قد طالَ بي والنّومُ عاندَني
والقلبُ في شغفٍ قد ضاعَ مقياسي
أحيا على أملٍ أيّانَ موعدهُ
يا لعنةَ الحُبّ كُفّي دقَّ أجراسي
أهوى الذي فاقني بالحبّ ِ خاطرُهُ
مثل الذي بيتُهُ يُبنى على السّاسِ
لا قيظ قائلةٍ لا صُنعَ مُعضلةٍ
في وصفِ معدنِهِ من أحسنِ النّاسِ
يُوحي لنا ودّهُ لو غابَ محضرُهُ
ما كان قلبي بيومٍ عنهمو ناسي
ذاك الحبيبُ الذي بالقلبِ مسكنُهُ
من بعد موتٍ بهِ أقسى منَ القاسي
أرعى الودادَ إذا بانت مودّتُهُ
لو كان في صدقِهِ ثوبٌ لنا كاسي
يا ليتهُ مُخلصٌ بالودّ ِ مثل دمي
لا خيرَ في مُهجةٍ لم ترعَ أنفاسي
فالعمرُ مُنتصفٌ والقلبُ مُنشطرٌ
سهمٌ بهِ قد رمت كُلّي وأخماسي
لم يُبقِ لي ساعةً من دون صورتِهِ
كيف الهروبُ إذًا عن سهمِهِ القاسي
يا فجوةً لم تزل تُضني مشاعرنا
أين الحقيقةَ قُل من غير إلباسِ
إن لم يكن قلبكم للحبّ بوصلةً
لا لا تلم كبوتي في دهسِ إحساسي
إن شئتَ سفكَ دمي بالحبّ ِ مقتلةً
أبشر بعشقٍ لهُ ألفًا بأسداسِ
0 comments:
إرسال تعليق