يتقدم المرشح الديمقراطي حاليًا في نيفادا وأريزونا، بينما تضيق الفجوة بينه وبين ترامب مع استمرار العد في جورجيا. ولم يكتفي بايدن باعلان النصر، بل قال إنه واثق من أنه في طريق مفتوح للفوز على منافسه الجمهوري.
يذكر أن نسبة المشاركة الإجمالية في انتخابات يوم الثلاثاء هي الأعلى منذ 120 عامًا حيث بلغت 66.9٪، فقد حصل بايدن على دعم 70.5 مليون ناخب، وهو أكبر عدد فاز به أي مرشح رئاسي على الإطلاق فيما حصل ترامب على 67.2 مليون صوت، بزيادة أربعة ملايين عما حصل عليه في 2016.
بعد ظهر الأربعاء، قال بايدن للصحفيين في ويلمنجتون بولاية ديلاوير: “عندما ينتهي الفرز، نعتقد أننا سنكون الفائزين”. كما أضاف أنه سيحكم كرئيس أميركي فالرئاسة ليست مؤسسة حزبية وفق تعبيره. وقال بايدن أيضًا إنه يشعر “بشعور جيد جدًا” بشأن ولاية بنسلفانيا، على الرغم من أن فريق حملة الرئيس ترامب صرحت أنها انتصرت في الولاية بعد فرز “جميع اوراق الاقتراع القانونية”.
وقال جيسون ميللر، كبير مساعدي ترامب في الحملة الانتخابية: “بحلول نهاية هذا الأسبوع، سيكون من الواضح للأمة بأكملها أن الرئيس ترامب ونائب الرئيس بنس سيتم انتخابهما لمدة أربع سنوات أخرى”.
يمتلك بايدن 243 صوتًا من أصوات الهيئة الانتخابية، مما يمنحه ميزة في السباق لتجميع 270 صوتًا اللازمة للفوز بالبيت الأبيض. بينما يمتلك ترامب 214صوتا فقط.
وفي ولاية أريزونا، تقدم بايدن بحوالي 80 ألف صوت، مع توقع المزيد من النتائج اليوم الخميس. وقد وصفته شبكة سي بي إس على أنه فوز “محتمل” للديمقراطي.
وأطلقت حملة ترامب عددا من الدعاوى القضائية للمطالبة بوقف التهم الموجهة إليه. ولكن في ولايات مثل أريزونا ونيفادا، حيث يتخلف ترامب حاليًا بشكل كبير، يطالب أنصاره باستمرار العد. كما رفعت الحملة دعوى قضائية في ميشيغان للتوقف عن العد هناك لأنها زعمت أنها حُرمت من “الوصول الفعلي” لمراقبة فتح بطاقات الاقتراع وفرز الأصوات.
اما في ديترويت بولاية ميشيغان، تم استدعاء الشرطة بعد ظهر الأربعاء لحراسة أبواب منشأة لفرز الأصوات حيث طالب بعض المتظاهرين بالخارج بالوصول لمراقبة العملية. ووفقًا لصحيفة ديترويت فري برس، كان هناك بالفعل حوالي 200 شخص يراقبون التصويت داخل المبنى.
كما رفعت حملة ترامب دعوتين قضائيتين في ولاية بنسلفانيا لوقف جميع عمليات فرز الأصوات “حتى تكون هناك شفافة “.و يتقدم الرئيس ترامب بثلاث نقاط في ولاية كيستون ، ولكن لا يزال الفرز مستمرا.
المصدر: وكالات
0 comments:
إرسال تعليق