أمي كلمة عشقتها شفتاي بكل العشق والمحبة. إن أعذب ما تنطق به الشفاه البشرية هو لفظ “الأم” وأجمل مناداة هي “يا أمي ”..
كلمة صغيرة مملوءة بالحب والأمل والعشق. هي أول مدرسة.. وهذا ما حمل الشاعر على القول:
“الأم مدرسة إذا أعددتها***أعددت شعبا طيب الأعراق
نحن في أمسّ الرغبة للتحدث عنها بشغف وحب. إنها الملجأ في الحزن والشجن، والرجاء في اليأس، والقوة في الضعف..
من يفقد أمه ، فقد صدرا يسند إليه رأسه، ويدا تباركه وعينا تحرسه.
كم من ليال قد سهرت عيونها، وكم من الأحزان قد دفنت في أعماقها وكم ليال قد قضتها مبتلة الجفون..…
نعم، كلها لنا فقط… يا أمي يهرع قلبى مشغوفا.. هي التي تعمل وتطبخ واصلة نهارها بليلها، لتؤمّن لنا حياة هنيئة رغيدة.. لا تتقاعس يوما عن القيام بأي عمل تجد فيه راحتنا وفرحنا. وإن كلفها الأمر، أخطر الأهوال، وأصعب المشقات.. نعم... إنها دائمة الابتسامة رغم ما تلاقيه في أعمالها من الأتعاب..
فماذا عساي أن أقول؟ ..
إن كلمة “رحم”مأخوذة من الرحمة…. نعم إنها حقيقة لن تمحى أبدا. قد تذوقت طعم الحب والرحمة من رحمتها أولا… وإنني لا أنسى رعايتها لنا والنشاط يدب في أعماقنا.. نعم إنها تتمتع بمنظر عيشنا الرغيد ، وملأ أجفانها. وتكحل ناظرها بمرأى الفرح منا. .
إن لفظة الأم تختبئ في قلوبنا مثلما تختبئ النواة في قلب الأرض.
ما أجمل قول من قال “حب الأم لا يعرف الشيخوخة”.
يا أمي بحثت عن هدية. فما وجدت شيئا في الدينا يليق بك…
فتعالي يا أماه نبحث معا.....
“حضن الأم أنعم وسادة في العالم”.
“الأم تهز المهد بيمينها وتهز العالم بيسارها”
يارب.. هي أمي.. حبيبتي.. سندي.. عضدي.
يارب احفظها لي، واطل في عمرها..
اللهم أسعد أمي سعادتين، سعادة الدينا بخيرها والجنة بفردوسها.
*كاتب المقال
– طالب في أكاديمية السيد عمر علي شهاب الاسلامية
كيرالا، الهند
0 comments:
إرسال تعليق