• اخر الاخبار

    الاثنين، 30 نوفمبر 2020

    سيدات العرب ..زها حديد_عندما تصبح المرأة اكثر قوة ..بقلم . رضا رمزى(6/40)



    رغم أنّ الموت توفّاها في 2016 إلّا أنّه لا يمكن الحديث عن أشهر نساء العالم العربي دون ذكر زها حديد. وُلدت حديد في العاصمة العراقية بغداد سنة 1950 وحصلت على الليسانس في الرياضيات من الجامعة الأمريكية ببيروت في 1971

    نفذّت حديد أكثر من 950 مشروعاً في 44 دولة أبرزها مركز الفنون الحديثة في روما، مركز لندن للرياضيات البحرية، المجّمع الفني في أبو ظبي، مركز شركة BMW الرئيسي في ألمانيا، جسر أبو ظبي، مركز الفن المعاصر في أوهايو، ومركز حيدر علييف الثقافي في باكو الذي يُعتبر واحداً من أبرز مشاريعها

    اُختيرت زها حديد كرابع أقوى امرأة في العالم في 2010، ووصُنّفت كأقوى مهندسة في العالم وحصلت على العديد من الجوائز الرفيعة والألقاب الشرفية في فنون الهندسة المعمارية، وكانت من أوائل النساء التي نلن جائزة بريتزكر   في الهندسة المعمارية والتي تُعتبر بمثابة جائزة نوبل للهندسة وجائزة ستيرلينج في مناسبتين؛ وحازت وسام الإمبراطورية البريطانية والوسام الإمبراطوري الياباني عام 2012، وحازت على الميدالية الذهبية الملكية ضمن جائزة ريبا للفنون الهندسية عام 2016، لتصبح أول امرأة تحظى بها وحازت على الميدالية الذهبية الملكية ضمن جائزة ريبا للفنون الهندسية عام 2016، لتصبح أول امرأة تحظى بها. وقد وصفَت بأنها أقوى مُهندسة في العالم، وكانت ترى أن مجال الهندسة المعمارية ليس حكرًا على الرجال فحسب، فقد حققت إنجازات عربية وعالمية، ولم تكتفِ بالتصاميم المعمارية فحسب بل صممت أيضًا الأثاث وصولًا بالأحذية، وحرصت أسماء عالمية مرموقة على التعاون مع حديد، ما جعل منتقديها يطلقون عليها لقب ليدي جاجا بعالم الهندسة، وقد اختيرت كرابع أقوى امرأة في العالم عام 2010 . .

    وقد وصفت بأنها أقوى مهندسة في العالم، وكانت ترى أن مجال الهندسة المعمارية ليس حكراً على الرجال فحسب، فقد حققت إنجازات عربية وعالمية، ولم تكتفِ بالتصاميم المعمارية فحسب بل صممت أيضاً الأثاث وصولًا بالأحذية، وقد اختيرت كرابع أقوى امرأة في العالم عام 2010

    ومن أبرز ما صممت محطة إطفاء الحريق في ألمانيا عام 1993، ومبنى متحف الفن الإيطالي في روما عام 2009، والأمريكي في سينسياتي، وجسر أبوظبي، ومركز لندن للرياضات البحرية، والذي تم تخصصيه للألعاب الأولمبية التي أقيمت عام 2012، ومحطة الأنفاق في ستراسبورج، والمركز الثقافي في أذربيجان، والمركز العلمي في ولسبورج، ومحطة البواخر في سالرينو، ومركز للتزحلق على الجليد في إنسبروك، ومركز حيدر علييف الثقافي في باكو عام 2013 من أبرز المشاريع التي أوصلت حديد بجدارة إلى الساحة العالمية.

    تميزت أعمالها بالخيال، حيث إنها تضع تصميماتها في خطوط حرة سائبة لا تحددها خطوط أفقية أو رأسية  كما تميزت أيضًا بالمتانة، حيث كانت تستخدم الحديد في تصاميمها ومركز حيدر علييف الثقافي في باكو عام 2013 من أبرز المشاريع التي أوصلت حديد بجدارة إلى الساحة العالمية

    قال الناقد المعماري( أندرياس روبي ) عن إبداعاتها وتصاميمها أن مشاريع    زها حديد تُشبه سفن الفضاء، التي تسبح دون تأثير الجاذبية في فضاء مترامي الأطراف، لا فيها جزء عالٍ ولا منخفض، ولا وجه ولا ظهر، فهي مباني تظهر وكأنها في حركة انسيابية في الفضاء المحيط ومن مرحلة الفكرة الأولية لمشاريع زها إلى مرحلة التنفيذ؛ تقترب سفينة الفضاء إلى سطح الأرض، وفي استقرارها تُعتبر أكبر عملية مناورة في مجال العمارة كما وصفها شريكها (باترك شوماخر) بأنها كانت صرخة فيما قدمته، منذ عقدين من الزمن، من أعمال في مجالي الرسم أو العمارة

    من اشهر اعمالها المعمارية ( محطة إطفاء الحريق فيترا بألمانيا _ مركز روزنتال للفن المعاصر_ محطة قطار ستراسبورج بالمانيا_ قاعة العقل بقبة الألفية بلندن_ منصة التزحلق في إنسبروك_ مركز فاينو للعلوم بالمانيا_ محطة البواخر بساليرنو_ بنى بي إم دبليو_ دار أوبرا غوانزو_ مركز الفنون الحديثة بروما ماكسي_ محطة قطار نوردبارك بالنمسا_ جسر الشيخ زايد بالامارات.

    لهذا كله واكثر المهندسة زها حديد احدى سيدات العرب العظيمات

    المصدر: كتاب سيدات العرب للكاتب رضا رمزى

    حقوق الطبع والنشر محفوظة للكاتب ولموقع "الزمان المصرى"

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: سيدات العرب ..زها حديد_عندما تصبح المرأة اكثر قوة ..بقلم . رضا رمزى(6/40) Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top