تحقيق: علاء الهمامى-
الأقصر
منذ أن تولى المستشار /مصطفى ألهم /زمام الأمور فى
مدينة الاقصر والتى تعد من اهم المدن السياحية فى العالم إلا أن الاهمال والفوضى أصبحوا شعار المدينة وذلك بعدما ترك المحافظة تئن
من القاذورات داخل شوارعها واكتفى بالجلوس داخل حجرته المكيفة رافضا النزول إلى شوارع المدينة والتى أصبحت فى حالة سيئة من تكسير الأرصفة وانتشار القاذورات التى ساعدة على ظهور الحشرات والباعوض والناموس يرتفع فى اذقتها الأمر الذى دفع السائحين الأجانب إلى عدم النزول
من فنادقهم حيث أن الروائح الكرية تخيم على كل
شوارعها.
ناهيك عن انتشار روث الخيول من عربات الحنطور المنتشرة
بكثرة
فى البداية يقول احمد حسن موظف أن مرور الاقصر أخر
لخبطة ولقد أصبحت السيارات فى شوارع المدينة خانقة للسكان ناهيك عن قيادة الصبية للسيارات
بدون رخص وأن السائقين حددوا إقامة اماكنهم على حسب مزاجهم الخاص ويعلم
ضباط المرور حيث جعلوا من شارع المحطة موقفا
خاصا لهم حيث تحول هذا المكان إلى مسرح كبير
للبلطجة على المواطنين رغم أننا تقدمنا بعشرات
بل بمئات الشكاوى إلا أن المحافظ لم يعر اهتماما
وجعل من أذنيه واحده من طين والأخرى من عجين
ويضيف عبد الله محمد – موظف؛ لقد تم اهدار أكثر من
ستين مليون فى إنشاء مجمع مواقف تم بناه
بقرية الزناقطة ومع ذلك تركوه ينعق
فيه ألبوم كما انه أصبح وكر لقطاع الطرق والخارجين
عن القانون ناهيك عن تجمع الكلاب الضالة .
ويتطرق عبد الله
محمد إلى مجمع المواقف بنى عن طريق الخطأ حيث يبعد عن المدينة باكثر من 8 كيلو متر الأمر الذى جعل السائقين يرفضون الذهاب
إليه .
ويضيف صلاح يوسف
؛ بالمعاش أن الأمر يزداد سوءا حيث ان شوارع المدينة لا تطاق من رائحة روث الخيول التى تزكم الانوف والتى منعت نزول السائحين الأجانب من محل إقامتهم علاوة على عدم رصف شوارع المدينة فإلى متى تئن هذه المدينة العالمية من هذه القاذورات
؟
0 comments:
إرسال تعليق