بحث مسؤولون من مصر والسودان تطوير هيئة وادي النيل للملاحة النهرية، بالإضافة لعدد من مشروعات النقل الهامة بين البلدين، بما في ذلك تطوير ميناء وادي حلفا النهري.
جاء ذلك خلال أعمال الجمعية العمومية لهيئة وادي النيل للملاحة النهرية، والتي ترأسها وزير النقل المصري كامل الوزير، ووزير البنية التحتية والنقل السوداني هاشم بن عوف سليمان.
وتناول الاجتماع سبل تحديث الوحدات والسفن النهرية حيث تم التأكيد على ضرورة بناء وحدات نهرية جديدة حمولة 750 طنا إلى 1500 طن متعددة الأغراض (ركاب – بضائع ) بدلا من الوحدات النهرية الحالية ذات الحمولات الصغيرة على أن يتم الإحلال تدريجيا وان تتم دعوة المستثمرين وأصحاب السفن السياحية للعمل مع هيئة وادي النيل في هذا المجال.
كذلك تم بحث سبل زيادة رأس مال هيئة وادي النيل للملاحة النهرية إلى 50 مليون دولار، ورفع كفاءة وتطوير ميناء وادي حلفا النهري على أن تتم أعمال تطوير الميناء على ثلاث مراحل تتم بالتوازى في وقت واحد.
وتشمل الدراسات الأوليه إنشاء ميناء حديث متطور قادر على استيعاب حجم التبادل التجاري المتوقع والمتزايد بين مصر والسودان وباقى الدول الإفريقيه.
وأشار وزير النقل المصري إلى الأهمية الكبيرة لتطوير هيئة وادي النيل لزيادة التبادل التجاري ونقل الركاب بين مصر والسودان، خاصة وأن نقل البضائع نهريا من أرخص وسائط النقل، فضلا عن أنه آمن وصديق للبيئة وينقل أحمالا كبيرة وغير نمطية، ما يؤكد جدواه الاقتصادية، مقارنة بوسائل النقل الأخرى ذات التكلفة العالية.
من جانبه أكد وزير البنية التحتية والنقل السوداني أن هناك الكثير من ثمرات التعاون والتكامل بين شعبي وادي النيل، وأن هناك تنسيقا مستمرا بين الجانبين لتحقيق نقلة نوعية كبيرة بها بما يعود بالنفع على خدمة حركة التجارة بين البلدين.
كما بحث الجانبان عددا من مشروعات الطرق، مثل دراسة تنفيذ الطريق البرى بين مصر وتشاد مرورا بالسودان، ليكون بوابة للتجارة بين البلدين وبين تشاد ودول غرب إفريقيا، وكذلك طريق (القاهرة / السودان / كيب تاون) المار بـ9 دول إفريقية.
المصدر: "المصري اليوم"
0 comments:
إرسال تعليق