كنت في شهقة الوقت تغفو كثيرا
و تهرب إلى قبرك المنتظر
إلى أين يا دهر كان المفر ؟
امسح غبار السنين
الوقت يغرز على الوجه بعض التجاعيد
تذكر يوم أن كنت طفلاً صغيراً و عودا طرياً
تجمع حبوب الذرة للعصافير
و تركض مع غيمة ليس فيها مطر .
و كان لك يوم في الدهر
يوماً سعيدا و يوماً تلف عليه الثعابين
و من كل ليلة تغسل ساقها بالنظر
و أدركت أن الزمان الزمان
و الوقت يمضي و لكنه لا يعود
و أنت هنا
بين صحو و نوم راحلا
أنت كالوقت فلا عذر تملك حتى تعود
0 comments:
إرسال تعليق