دوما كنت اقول لكل خائف من الموت
انت بخير
لأنك تنتظره برعب ولذا وجب عليك ان تستعد بعمل صالح او كلمة طيبة
الآن ...
وملايين البشر عبر العالم تنتظر الموت فيفزعون ويفرون الى المستشفيات او المنازل وقد خلت الشوارع من المارة
ارى من يخاف ويشعر بقرب اجله فيكثر من
الوضوء
الصلاة
يحاسب على كل لفظ او كلمة حتى ولو على سبيل المزاح
يرد الحقوق لاصحابها
يطبق سنة النبى فى نومه ويقظته واكله وشربه
هذا ... عاد الى الله الغفور وعلم انها اشارة كبرى للقاء الله فيفزع عند النداء حتى لا تفوته الصلاة لعله يلقى ربه ساجدا
وارى آخرون ...
يغنون اغانى شعبية عن الكورونا والله اعلم بنياتهم
يسخرون بنكات ليضحكون ويضحك الناس والله اعلم بنياتهم
لا يبالون ويقولون .. سنموت فى اى لحظة ويستمر على ما هو فيه من تقصير او ذنب او كسل عن الطاعات والعبادات
وآخرون اصابهم القلق النفسى ليصل الى هلع وفزع والله يشفيهم فالوهم اخطر واصعب
فها نحن ننتظر ......
وننظر الى السماء تارة والى الارض تارة اخرى
ومع كل خبر اصابة او موت علينا ان نتضرع الى
الله
ففروا الى الله ...........ففروا الى الله .....
الهى
كل شيئ قائم بك
وكل شيئ خاضع لك
وكل شيئ خاشع لك
ياودود
ياذا العرش المجيد
يا غياث المستغيثين اغثنا
امين يارب
0 comments:
إرسال تعليق