فى أيام معدوات قام كائن لا يرى بالعين المجردة بما لم يستطع سكان الكرة الارضية بكاملها ان تقوم بما قام به من
غلق للحدود
وحظر للطيران
وحجر للناس فى المنازل او المستشفيات
وقلق ساد كل البشر ولم يفرق بين احد منهم
اخذ من كبرائهم وصغارهم ونساءهم ورجالهم
غزا الارض ولم يشعر به احد
اخترق كل الحدود ولم يستطع احد ايقافه
ولم تستطع بوابات الارض بكامل هيمنتها على البشر ان تكتشفه
ولم يكتفى بذلك بل صنع له نسخ عدائية تساعده فى هجومه الشرس على بنى الإنسان فإذا دخل الجسم ضعفت جيوش مناعة الانسان الداخلية على ايقافه او اسكاته او تعطيله
هاجم البشرية بشراسة دون توقف او تعطيل
بل بسببه
لا طواف حول بيت الله الحرام الا بقدر معلوم ومسافة محددة تجعلك تطوف دون ان تلمس الكعبة وما عليك سوى الاشارة اليها فقط ..
وبسببه
مكث المعلمون والمدرسون والطلاب والتلاميذ فى بيوتهم يتعلمون عن بعد ....ولم لا فالبعد بعد
الكل
خائف
قلق
يرفع اكف الضراعة لله القادر ان يكشف عنا البلاء وان يصرفه عنا
لعل البشرية استوعبت الدرس
وعلمت ان الله قادر على كل شيئ فها هو كورونا لا يرى بالعين المجردة ارعب البشرية كلها فهيا نعود اليه
بالتوبة
رد المظالم لأهلها
الاصلاح بين الناس
التسامح بيننا
العفو
مع التداوى لأن الله رحيم وعندى يقين كامل ان الله انزل دواءا له وسيعلمه احدا من خلقه
فهيا نتخلص من هذا الداء لندرس الداء الاخطر وهو التحاسد والبغضاء بين الشعوب والبلدان والاشخاص فهو الداء الذى حصد ملايين القتلى فى الحروب والنزاعات والصراعات
وهو الداء الذى يجعل الابن يقتل اباه
والاخ يقتل اخاه
والاصدقاء فى لمح البصر يتحولون لاعداء
وبسببه قتل احد ابناء ادم عليه السلام اخاه
وبسببه
خربت البيوت
وسرقت الاموال
وكثرت الجرائم
اللهم اشفنا من الداءات المادية من فيروسات ونقى انفسنا من الحسد والغل والحقد والبغضاء
0 comments:
إرسال تعليق