كلمة المؤمنون
وقفت كثيرا امام هذا الإسم النورانى الكريم والذى يسمى لنا المؤمنين كالتالى :يخشعون فى الصلاة
يحافظون على اللسان
يؤدودون الزكاة
يحافظون على فروجهم
يؤدون الامانة
يحافظون على الصلاة
يخشون من الله
من ربهم مشفقون
بآيات ربهم يؤمنون
لا يشركون
قلوبهم وجلة الى ربهم راجعون
الى الخيرات يستبقون ويسارعون
لاحظ ..... خاشعون ، معرضون ، فاعلون ، حافظون
والنتيجة الطبيعية لكل ما سبق ....هم الوارثون
ما معنى مؤمن ؟
فى لسان العرب وغيرها من قواميس اللسان ترى أن الايمان من :
الأَمانُ والأَمانةُ
وقد أَمِنْتُ فأَنا أَمِنٌ، وآمَنْتُ غيري من الأَمْن والأَمان.
والأَمْنُ: ضدُّ الخوف.
والأَمانةُ: ضدُّ الخِيانة.
والإيمانُ: ضدُّ الكفر.
والإيمان: بمعنى التصديق، ضدُّه التكذيب
وناقةٌ أَمون: أُمينةٌ وثِيقةُ الخَلْقِ، قد أُمِنَتْ أَن تكون ضعيفةً، وهي التي أُمِنتْ العِثَارَ والإعْياءَ، والجمع أُمُنٌ، قال: وهذا فعولٌ جاء في موضع مَفْعولةٍ، كما يقال: ناقة عَضوبٌ وحَلوبٌ
{إنَّا عَرَضْنا الأمَانَةَ}، أي: الفَرائِضَ المَفْروضَةَ، أو النِّيَّةَ التي يَعتَقِدُها فيما يُظْهِرُه باللسانِ من الإِيمانِ، ويُؤَدِّيهِ من جَميع الفَرائِض في الظاهِرِ، لأنَّ الله تعالى ائْتَمَنَهُ عليها، ولم يُظْهِرْها لأحَدٍ من خَلْقِه. فَمَنْ أضْمَرَ من التَّوْحيدِ مِثْلَ ما أظْهَرَ، فقد أدَّى الأمانَةَ.
..... ومن خلال ماسبق ماهى الأمانة ؟
اعطانا الله من فضله الأمانة الكبرى وهى لا اله الا الله ... فهل حافظنا عليها ؟ او بمعنى أخر هل الإنسان حافظ عليها ؟ الجواب أن اكثر اهل الأرض خانوا الأمانة وكفروا بالله الواحد القهار .
ثم وهبنا الله نعما فهل استعملناها فى طاعته جل جلاله ام استعملناها فى الحرام
ولاحظ بداية السورة لترى الأمانات الكبرى :
الصلاة .... هل خشعنا فيها ؟
اللسان ....هل حافظنا عليه من اللغو ؟
المال ....هل اعطينا حق الله فيه ؟
الفروج... فهل حافظنا عليها فى الحلال ام ذهبنا للحرام ؟
امانات الكلمة والمال والشهادة والسمع والبصر والعهود فهل راعيناها ام ضيعناها؟
الصلاة ... هل حافظنا عليها واديناها ورددناها كأمانة فى وقتها ام اخرناها ؟
وهنا ليست الكلمة تعنى التصديق فقط ولكنها حياتك كلها لله الواحد وقد اعطاك حياتك بغير حول منك ولا قوة وامرك بلا اله الا الله وهنا تأتى خاتمة السورة
وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ .
الحساب على تلكم الامانات بيد الله الذى لا يظلم عنده احد
.. تلك معنى الكلمة بإختصار
0 comments:
إرسال تعليق