و صاحب مثل برق الوعد أبهجني
و أنعش العطر في قلبي و أوصالي
إني رجوتك يا سباق في خجل
لا تكثر السؤل عن حزني و أثقالي
إني كتمت من الأشعار قاتمها
إلا القصاصات قد فازت بإقبال
و قد رميت قصاصاتي و أذهلني
أن القصاصات قد باحت كشلال
لا غرو أني كتمت السهم في عنقي
ما دمت أوقن أن البرء أصغى لي
يا صاحبي كل دنيانا مولية
و كل ما في مساحاتي و أغلالي
و كم كلام كشهد سال من شفتي
ما زال يحبو بشوق نحو أفعالي
بعض الهموم من النفس التي امتشقت
كالرمح يسخو بإرهاق و إخلال
و من تسابق نحو الفجر ناظره
سيجتني سفنا ترنو لآمال
0 comments:
إرسال تعليق