في يوم من أيام الربيع الدافئ كانت هناك عائلة مكونة من فتاة تدعى رهف وأب، قررا الذهاب في نزهة، أرادت الفتاة أن تأخذ السلة مع ابيها، فتذكرت انها نسيت لعبتها في الطابق العلوي من البيت فأسرعت تركض لتحضرها. وعادت رهف وبيدها لعبتها التي كانت تسميها (روعة)، ثم ركبا السيارة وبدأت الرحلة .
حملت البنت لعبتها وأخذت تريها المناظر الخلابة في الطريق، وفجأة تعطلت سيارة ابيها، نزلت لتعرف السبب ووضعت لعبتها بجانب حافة الطريق، وعندما أصلح والدها السيارة صعدت رهف ونسيت لعبتها، وبعد قطع مسافة طويلة انتبهت إلى فقدانها لروعة فقالت بصوت عال: يا أبي أين لعبتي؟؟؟؟
أجاب الأب: لا أعرف أين وضعتها
حزنت البنت كثيرا...
في ذلك الوقت استيقظت اللعبة من نومها وقالت: أنا أتحرك لكن كيف؟؟ علي العودة الى البيت
فكرت وفكرت الى أن توصلت الى حل.. لكن على ما يبدو أنه صعب جدا.. وقالت: يجب أن أعتمد على نفسي وأن أعود بأي طريقة..
ذهبت روعة الى غابة قريبة من المكان التي كانت فيه وبعد تعب عدة أيام وبحث كبير التقت هناك بضفدع فقالت له: هل يمكنك أن تساعدني في العودة الى البيت..
قال الضفدع: لا أستطيع اذهبي الى الأرنب..
وعندما وصلت اليه قال: لا أستطيع اذهبي الى الحمامة
وعند وصلت اليها وافقت الحمامة على أخذها الى منزلها وتفاجأت عندما وجدت رهف لا تزال تبحث عنها.
0 comments:
إرسال تعليق