أسرفتُ في حماسي
فتعطَّلتْ حواسي
و شُلَّ مُخُّ رأسي
لم أدرِ ما أصابه !!!
فتلعثمَ لساني
لم أدرِ ما بلاني
و ما الذي اعتراني
فهممتُ بالكتابة !!!
أدركتُ في ثواني
من بعدما أتاني
وحيٌ إلى بناني
قد بدَّدَ الرتابة !!!
بأنني أعاني تخثُّرَ المعاني
تضخُّمَ الأماني
تصلُّبَ التهاني
تبلُّدَ الغرابة !!!
فعصيتُ مَنْ عصاني
و رددتُ مَنْ أتاني
من خدرهُ الأناني
يصبو إلى عتابه !!!
فليسَ في مكاني
و ليسَ في زماني
طقسٌ به أعاني
حماقةَ الصبابة ....
فواللهِ إنْ أعطاني لُبَّاً
فقد براني
فلترحلي ..
لأني عن سؤلكِ الأناني
لا أملكُ الإجابة ...
0 comments:
إرسال تعليق