معذرة فأنا حتى آلان لا استطيع متابعة قنواتنا الرسمية
( لتخلفها ) و ( عدم شفافيتها أحيانا كثيرة ) (و رداءة المستوى الفنى والشخصى ) وكأنه علينا أن نقتنع بأن هؤلاء المقدمين هم صفوة ذلك العمل ؛ وللأسف بمقارنتهم بأقرانهم بالقنوات العربية تلحظ الفارق الشاسع وتأخذك حسرة والم يدفعانك للغيظ والانصراف الى قناة اخرى محترفة لمعرفة الاحداث طازجة وفى حينه ومع محللين متخصصين فى الغالب فتزداد المعلومة وتبنى المعرفة ؛ والحق اننى استريح/ لسكاى نيوز عربية الآن ؛ واتمنى ان ارى مصر بذات مستواها مرحليا ... ..وبالأمس فوجئت بتلك القناة (( الجراح مجدى يعقوب)) فى برنامج خاص ؛ فقلت : لما لايكون على قناتنا وشعرت بالخزى لاعلامنا الذى يبحث عن الساقط والردئ حتى الآن للأسف ؛ ليقدمه ليؤكد أنه دون رسالة البناء حتى الآن ..؟ ؟!!! ؛
المهم جلست يقظا متابعا وبشكل متفرس لهذا الإنسان العبقرى ؛
فوجدته عالم من طراز ( انسان )
يحمل قلب يسع كل الإنسانية ؛
يعمل لصالح الإنسان فى كل مكان ؛
من خلال جمعية أقامها بفروع فى أكثر من دولة تباشر جراحة القلب بدون مقابل للتخفيف على الإنسان ...
ما اروعك أيها العبقرى المصرى ؛
رأيته وهو يتكلم يستمد العظمة من أجداده المصريين الذين صنعوا حضارة خدمت الإنسانية ؛
لفتنى وهو يقول نحتاج للبحث العلمى من أجل البحث ؛
لاكتشاف جديد يخدم الإنسانية ؛
انه عبقري لأنه يحمل بين جنباته قلب معمور بالخير ؛
فكلماته قليلة لكنها بميزان جراح القلب ؛
قال لو لم أكن جراح لتمنيت أن أكون فلاح .....!؟
فزاد فخرى به وهو يقول لأنه يسعد حينما يرى النبات وهو يحيا بصنيع يد فلاح يتولاه ؛
إنه مؤمن بروح عظيمة عنوانها العطاء للإنسان فى كل مكان دون نظر لدينه أو لونه أو موطنه ؛
ذاك هو المصرى الأصيل
مجدى يعقوب فالتحية له...
0 comments:
إرسال تعليق