العالم بات شاغله هذا الفيروس بعد أن فتك بالآلاف وصنف
( كوباء ) من قبل منظمة الصحة العالمية ؛
ولازال البحث جاريا عن إيجاد دواء ناجع له ؛ يقضى عليه ؛
وباتت الخسائر الاقتصادية كل يوم متعاظمة ؛
وكل دولة تبحث عن الوقاية والعلاج ؛
بغرض الحفاظ على مواطنيها وأيضا اقتصادها ؛
ولأن الفيروس بات عالمى وتقريبا فى كل دول العالم ؛
وضراوته تختلف من مكان لآخر ؛
كما أنه لايفرق بين مرؤوس ورئيس أو غنى وفقير ؛
وبات الاعتبار والتأمل حاكم لمن يريد التدبر فى قدرة الله وعظمته وضعف الإنسان. .!!!؟
وأحسب أن الوقفة الإيمانية إزاء هذا الوباء يجب أن تكون لكل مسلم أو مسيحى أو يهودى؛
أصحاب الأديان السماوية وأيضا من ليسوا على اى دين ؛
فالمراجعة واجبة ؛ لأن العالم فى حاجة إلى مزيد أخلاق بعد تفشى الانحلال والشذوذ وأيضا تلك المبارزة لله تعالى من البعض الذى يكن العداء للإسلام وأهله ؛
كما أنه علينا أن نراجع أنفسنا فى مصر وان نرتقي خلقيا ؛
وفى ذات الوقت أن نواجه واقعنا بصدق وشجاعة ؛
فلازلنا دون المطلوب ولازال العمل قائما لاستعادة أخلاقنا وهويتنا الأصيلة بعد أن جرفت وكادت أن تضيع ؛
وحسنا أننا نبتغى بناء الإنسان فى هذه الآونة ؛
فمن أين تكون بداية هذا البناء ؟ ؟ ؟!
هذا هو السؤال الذى يجب أن يكون مطروحا بيننا. .!؟
وأتمنى أن تجيب الدولة عليه بصوت مسموع ومقنع؛
صوت موضوعى وعلمى وهى التى فتحت الطريق لهذا البناء باعتباره حجر الزاوية فى نهضتنا الشاملة ؛
و البناء اى بناء معلوم أن له ((مقومات)) (( ورجال)) ؛ وكذا ((اطراف)) منها الحكومة والشعب ؛ فحينما يؤمن الشعب بالبرنامج ويتعايش معه حتما سيكون إيجابيا ونشطا ومبدعا ؛
ولنتامل كورونا وتعاملنا معها ؛
ولنتامل دول العالم وأيضا تعاملها ؛
فمثلا اذا كانت الغاية الاحتراز والوقاية مثلا من إجازة لمدة أسبوعين ( احتياطيا ) فيلزم فى ذات الوقت التعامل بذات الجدية مع تجمعات الدروس وماشبهها باعتبارها أيضا خطر ؛
فكيف نتكاتف فى هذا ؟! تلك هى روح المسؤلية التى يجب ان نبحث عنها لايجادها؛ لاسيما أن هناك من يروج الإشاعات لخلق حالة هلع وخوف لدى الناس وهذا لاشك مؤثر ومخيف. .!!؟ ؛ والمواجه تكون بالحقائق والمنهجية العلمية والشفافية والجرأة فى اتخاذ القرار الحاسم والشجاع ؛ لأن الخطر سيطول الجميع ؛ حكومة ، وشعب..!!!؟
ولهذا فأنا أتمنى أن تكون هناك(( خلية أزمة )) لهذا الغرض تحديدا ...
بيدها كل الصلاحيات ؛ فنحن نحتاج توعية سلوكية وأخلاقية
وأيضا استعدادات طبية مطمئنة ؛ وتعامل يقظ وفعال فى كل موقع وعلى كل المستويات وتلك مسئولية الجميع الحكومة والشعب وعندها سننتصر على هذا الوباء بإرادة التحدى وعزيمة الإيمان دون تهويل أو تهوين ....!!!!؟
0 comments:
إرسال تعليق