العلاقات بين الدول تقوم على المصالح ؛
والتوازن فى هذا يحتاج إلى : ((ربان ماهر ))
و (( شعب واع ))
لاسيما إذا كان يرتبط بمصر ؛
لأن ولايتها كما قال فاتحها عمرو بن العاص ((تعدل الخلافة الإسلامية )) ؛
وباعتبار أن الأخلاق فى اندثار؛ والماديات باتت غالبة وقطعا لها مفرداتها ؛
ومن ثم فان الضعيف حتما لم يعد له مكان فى ظل هذه المتغيرات المتسارعة ؛
لهذا كان توجه قائد مصر (الرئيس السيسى) مبكرا لتعظيم قوة مصر على كل الاصعدة ؛ فاجتهد على ذلك لاسيما الركن الركين للوطن والمتمثل فى قواتنا المسلحة العظيمة ،
مستشرفا الخطر المحدق والمتوقع ؛
فاجتهد ومعه الشعب كله
حتى بات لمصر صوت مسموع؛
ورغم أن أكثر المدخلات تعمل ضد قيام الدولة ولازالت وستظل - وهذا قدر مصر - ؛ فكان التحدى الأعظم وهو بناء الوطن على كل الأصعدة ودون ارجاء ؛ اختيار استراتيجى بارع. ..
فصارت الدولة تواجه الإرهاب واذنابه وفى ذات الوقت تقوم بملحمة لتنمية الوطن على مستوى الحجر والبشر ؛
ولأن البناء يحتاج وقت؛ والاعداء لايملون عن منازلتنا بكل الأسلحة ؛ وبات اخطرها الكلمة والإشاعات والتضليل وبث روح اليأس؛
لهذا فإن مزيد فهم ووعى بات ضرورة قصوى ؛
كما أن سياسة( شد الأطراف) التى يقوم بها الأعداء بشكل شرس ضد مصر تحتاج تعبئة وطنية خاصة لنعرف خطر مايحاك ضدنا من قبل الحدود الغربية والجنوبية والشرقية وأيضا الشمالية بعد اكتشاف الغاز بالبحر المتوسط ؛
وما نقل الإرهابيين إلى ليبيا ومماطلة إثيوبيا بشأن تقنين العمل بسدالنهضة بما لايضر بنا وموقف الشقيقة السودان والارهابين الممولين بسيناء ؛ ببعيد عن ذوى الفطنة ؛
وهذا التحرش المخطط لايقافنا عن التنمية أيضا ببعيد عن أرباب النظر ؛
فنحن فى بؤرة الصراع الذى انطلق منذ سقوط بغداد على يد امريكا سنة 2003 وماتبع ذلك من ولادة الدواعش امتداد القاعدة وما لحق ذلك من فوضى وما أطلق عليه ثورات الربيع العربى الذى تأكد أنها مخطط تفتيت واقتتال طويل المدى وثبت أن العدو الاستراتيجى لحلف الأطلسي ( الناتو)
يتمثل فى :
الإسلام ؛ بعد تفكك الاتحاد السوفيتى وهو ماصرح به وكما ثبت بشكل عملى من خلال تشويه الإسلام وربطه عن عمد بالإرهاب ؛
ولازالت المعركة مستمرة ويبدوا أنها مرشحة للازدياد ؛
لهذا نحتاج بشدة إلى ( وعى ) (وعمل) ( وأمل ) لننجو
من لئم الساسة ؛ ومكائد الاعداء ؛ لاسيما انهم يعدون كما يعدى الصحيح الاجرب ويدسون السم حاليا فى العسل. ..!!!!!؟
فلنحذر لئيم السياسة....!!!!!؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
0 comments:
إرسال تعليق