احببتك بلا مأوى..
وجدت في عينيك اسرار الشعوب..
قلبتُ جفنيكِ خشية الصدمة الكبرى في ليل جحود..
العالم يغني اليكِ سلاما بلا حروب ..
انا الوحيد أبكي على شيءكان لي والآن مسلوب..
حياة انعمت على غيري..
ياخذ (الليزر) منها ويصنع الحاسوب..
هجرت كل ما دار بخلدي ..
ثم عدتُ أحبكِ في حذر مشوب..
وقالت لي الايام بصوت غضوب..
إن الجنان ترميكَ بعيداًعن مروجها..
فهي ترى فيك عشقاً غيرَ مرغوب..
وضعت كل مواثيقي على شرفة ماضٍ خضوب..
القيت في الآفاق قصيدة رعبوب..
فبكت كل البحار التي أحاطت بأرضِ
من الشمال والشرق والجنوب..
حين رأت لهونا بعصور مضت كانت لعوب..
غَرِدْ يانورس البحر فوق السواحل والدروب..
نحن مازلنا نعانق الشمس التي لم تصل احضان الغروب..
اعزفي ياقيثارة الوجد للحب لحن فيه مكامن الروح تذوب..
دعي العاشق يغني على نغم طروب..
تمزقت ستائر الخوف المطلة على غياهب النفس ونارها النشوب..
فتكدست في الاسماء حروفها..
ولعنت مَنْ تطاول على الحبيب والمحبوب..
لا تعجلي بالمدح حبيبتي فالذم سائد كالنهر في جريانه مجذوب..
وحين يجن الليل يصير النهر كأس نبيذ وافر مشروب
0 comments:
إرسال تعليق