• اخر الاخبار

    الاثنين، 2 مارس 2020

    الدكتور صلاح هارون يكتب عن :حسن الظن بالله

    الدكتور صلاح هارون يكتب عن :حسن الظن بالله

    اذا وهبك الله الحكيم نفسا رقيقة فهى تفزع عندما تفعل المعاصى والذنوب وتظن انها هالكة لا محالة .. والعجيب ان ارى من يحكم على الناس بالكفر بالرغم من توحيدهم لله الواحد
    انتبهوا ....
    واعلموا خطورة الكلمة ...من انت لتحكم على المسلم بالكفر ؟؟
    انتبه ...
    الله رحيم غفور يفرح لتوبتك ...
    الآن ... تب
    الآن ....بادر بالرجوع لله الغفور
    اقرأ معى الآن هذه الكلمات النورانية التى خرجت من فم الحبيب
    ال صلَّى الله عليه وسلَّم
    أنه ذكر رجلاً، فقال: ((لقد دخَل رجلٌ الجنة ما عَمِل خيرًا قطُّ، كان رجلٌ ممن كان قبلكم رَغَسه (أعطاه) الله مالاً وولدًا..
    أسْرَف على نفسه ...لاحظ اسرف بالذنوب والمعاصى والسيئات !!!!
    يُسيء الظنَّ بعمله!!!!!!
    لَم يَعمَل من الخَير شَيئًا قَطُّ إلاَّ التوحيد ...
    انتبه ... اخى المسلم
    وإنه لَبِث حتى ذهَب منه عُمر
    وبَقِي عُمر
    فعَلِم أنه لَم يَبْتَئِر (يدخِّر) عند الله خيرًا
    فلمَّا حضرتْه الوفاة،
    دعا [أَوصَى] بَنِيه [أهله]
    فقال: أيَّ أَبٍ تعلموني؟
    قالوا: خَيْره يا أبانا؛ [أيُّ أَبٍ كنتُ لكم؟ قَالوا: خَيرَ أَبٍ]
    فقال: فهل أنتم مُطيعي؟
    قَالوا: نعم
    قال: فإني لا أَدَعُ عند أحدٍ منكم مالاً هو مني إلاَّ أخذتُه منه، أو لتَفْعَلُنَّ ما آمركم
    قال: فأخَذ منهم ميثاقًا وَرَبِّي فإني لَم أعمل خيرًا قطُّ
    فإذا أنا مِتُّ فخُذوني، فأحْرِقوني بالنار، حتى إذا كنتُ حممًا [فحمًا]، فدقُّوني [اطحنوني - اسحقوني - اهرسوني بالمِهرَاس]، ثم اذْرُوني: نصفي في البحر، ونصفي في البر، في يوم ريحٍ عاصفٍ؛ لعَلي أضلُّ اللهَ
    فوالله لئن قدَر الله عليّ [لَم يغفر لي]، ليُعَذبني عذابًا لا يُعذِّبه أحدًا من خَلْقه
    .... لاحظ ...فكره القاصر وخوفه من الجبار جل جلاله وتقدست اسماؤه
    ففعَل أهله ذلك ...اى احرقوه
    وسحقوه
    فاصبح ترابا
    ثم رموه فى البر والبحر
    فأمَر الله - عز وجل - الملائكة، فتلقَّت رُوحه..
    قال الله - عز وجل - لكلِّ شيء أخَذ منه شيئًا: أدِّ ما أخَذت
    الله اكبر...امر الله الارض والبحار ان ردى هذا الخائف منى !!!
    [فقال الله للأرض: أدِّي ما أخَذتِ - أمَرَ الله البر والبحر فجمَعاه]
    قال الله: كنْ
    فكان كأسرع من طَرْفة العين
    فإذا هو في قَبضَة الله رجلٌ قائم، قال الله - عز وجل -: أي عبدي، ما حَمَلك على ما صنعتَ
    قال: خشيتك يا ربِّ، [أو فَرَقًا منك]، [ما فعلتُ إلاَّ من مَخافتك]
    فما تلافاه أن رَحِمه الله، فغَفَر له)).
    ....سبحانك يا غفور
    سبحانك يا تواب
    قال له ..ما حملك على ما صنعت
    قال ..خشيتك
    انظر للملك ...قال ..غفرت لك
    اللهم انا لجأنا لك ونخشاك فاغفر لنا ..
    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: الدكتور صلاح هارون يكتب عن :حسن الظن بالله Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top