عجيب أمر الشباب فى حلق شعرهم ؛
فهم يتبارون فى قصات لا علاقة له بالشخصية أو الهوية ؛
ومعظم ما يأتون به لاعلاقة له بدين أو خلق كريم ..!
فهم يفعلون اما تقليدا أو لفت نظر اومرض ...... ...!!!
و حين تقف أمامهم للمناقشة ... لمعرفة لماذا هذا القذى والمنهى عنه ؟!
لاتجد إجابة سوى انك ستلحظ أن هؤلاء الابناء يعانون من سوء تعليم وتربية وفقدان قدوة ومشاكل نفسية وصحية...
ومن ثم بات الأخذبايديهم لعبور هذه المرحلة الخطيرة من حياتهم ، ضرورة وتطلب عملية دقيقة هى أشبه بجراح المخ والاعصاب تستلزم الحظر وان يكون القائم عليها صاحب مهارة خاصة ؛ اى بطعم ( المربى ) ( المصلح ) ( القدوة )...؛
ولأن هذا مشاهد ومؤشر انحدار اخلاقى فهو يحتاج المعالجة ؛لكن المصيبة الأكبر التى بتنا نراها بيننا وهى تسرى خفاء لايفضحها إلا تلك المعاملات تتمثل فى ؛ ((البغضاء والحسد)) ...!!!!!؟
وذاك هو الأخطر الاكبر على بنيان المجتمع واستقراره وتقدمه ؛ باعتبار أن المعون الحقيقى للرقى الاجتماعى أساسه : (( الحب )).... فإذا فقد الحب فشل المجتمع. ..!
و زراعة الحب ؛ تحتاج مجاهدة والتزام بفضائل وأخلاق إسلامنا العظيم الذى هو عنوان شخصيتنا المصرية ؛ واتباع قدوة شاخصة ( نموذج اخلاقى كريم )
وباعتبار أن الحاجة الآن ماسة لاخلاق كريمة حتى يكون انطلاق التنمية الذى نشهده بإعجاب (( مثمر)) ؛ لاسيما أن الكل يرى فحش القول وشذوذ السلوك شاخصا فى المعاملات ويتطلب بحق وقفة دولة ومجتمع معا ....
وقد جاء التحذير شديد منذ أكثر من 1400 عام ؛
حين أشار صاحب الخلق العظيم سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) إلى أن البغضاء والحسد هو داء الأمم التى اندثرت. ..!!!
فقال :
(( دب اليكم داء الأمم من قبلكم ؛
الحسد والبغضاء وهى الحالقة ،
حالقة الدين لا حالقة الشعر ))
فهلا انتبهنا سادتى إلى (( الحالقة )) .....!!!!!!
2/3/2020
0 comments:
إرسال تعليق