بتعبير اخر قد تبدو الأمة المقلدة في مظهرها كالأمة التي هي تتبعها بالتقليد لكن شتان ما بين الأثنتين فإحداهما قائدة والأخرى مقودة فالأولىتقدمها حقيقي نابع من ذاتها والأخرى ما يبدو عليهامن تقدم هو حال ظاهري مستعار .
اذن بالمحصلة بتعطيل قدرتها الذاتية على التفكير تنقاد الأمة المقلدة لما يفكر لها الأخرون .أما الاقتباس فهو قطعا بخلاف التقليد ، سنة التدافع الايجابي بين الناس افرادا وأمماالناس افرادا وأمما لا حضارة قامت في التاريخ من دون ان تقتبس من حضارات اخرى ففي عملية الاقتباس ترى امة تقتبس من امة اخرى ثم تبني على ما أقتبست ولعلها بفضل ما تفعل في مجهودها التقدمي من معطيات ذاتية تفوق تلك التي اقتبست منها بادئ الأمر ذلك ان الاقتباس لا يعفي المقتبس يعفي المقتبس من الاجتهاد والانجاز بل يطالبه بتكثيف الجهد الذاتي للتقدم .
اذن بالمحصلة بتعطيل قدرتها الذاتية على التفكير تنقاد الأمة المقلدة لما يفكر لها الأخرون .أما الاقتباس فهو قطعا بخلاف التقليد ، سنة التدافع الايجابي بين الناس افرادا وأمماالناس افرادا وأمما لا حضارة قامت في التاريخ من دون ان تقتبس من حضارات اخرى ففي عملية الاقتباس ترى امة تقتبس من امة اخرى ثم تبني على ما أقتبست ولعلها بفضل ما تفعل في مجهودها التقدمي من معطيات ذاتية تفوق تلك التي اقتبست منها بادئ الأمر ذلك ان الاقتباس لا يعفي المقتبس يعفي المقتبس من الاجتهاد والانجاز بل يطالبه بتكثيف الجهد الذاتي للتقدم .
0 comments:
إرسال تعليق