للإنسان مهمة خلق لها ؛
بصر بها من قبل الله عن طريق الرسل والأنبياء ؛
و بكتب ناطقة ومشاهدة ؛
وكل هذا ياخذك للنظر والتفكر والتدبر ؛
واعمال العقل ؛
والعمل وفق هذا و( بإيمان ) صحيح وحقيقى؛
فالاخذ بالأسباب هو ( واجب ) وما يتحقق لك فى المنظور القريب هو نتيجة لذلك ولكن ( العبد ) يدرك أن هناك اسباب أخرى غير مشاهدة يكون لها أثر ويصل به اليقين إلى أن كل ما وصل إليه ( توفيق من الله له ) و ( مراد الله فيه ) ؛
لهذا فهو يسلم بقدر الله وقضائه ( إيمانا ) بعد أن يكون قد فرغ من الأخذ بكل الأسباب التى تلزم لما أقامه الله عليه ؛
لا أعرف أن كنت قد تعمقت فى المعنى بما لا يصل إلى
فهم ( المراد ) ؛ لهذا فإن التبسيط مطلوب لما أرغب أن أتعرض له ؛ وهو أن الإنسان له ( خط سير ) ؛
يجب أن يعرفه ؛
ومن ثم استخدام ما يجب له من مفردات ؛
حتى يحقق ( الفوز العظيم )
لاشك أن الأمر جد ويحتاج إلى ( مجاهدة ) ،
نعم مجاهدة لكل مايحول دون الوصول ( للهدف ) ؛
ولأن واقع الحياة الذى نعيشه ياخذك إلى العجب لما يجب أن يكون عليه الإنسان ( العبد ) ؛ من خلال سلوكيات ومعاملات
دون ( الرسالة ) ؛
نعم دون الرسالة باعتبار الإنسان لم يخلق عبثا أو هملا؛
ولهذا فإن الترقى الحضارى للأمة يبدأ بتحديد الهدف وخط السير وأدوات ذلك ؛
ومن ثم ما نراه الآن من عشوائية فى (الطريق ) ؛
كاشف على أن هناك ( انحراف ) يلزم علاجه ؛
لاسيما ( الإنحراف المفاجئ ) ؛
والذى بات بحق خطر على أصحابه ومحيطيه بل والمجتمع
بأسره؛ باعتبار أننا جميعا ننشد ترقى اخلاقى وتقدم حقيقى .
5/2/2020
0 comments:
إرسال تعليق