منذ أمد سمعت عن الشفافية ومن قبلها ما أسمى بالصحوة الكبرى؛ حتى بشر بالفكر الجديد؛ والإصلاح؛
وارتقى إلى المسامع ( المحاسبة ) ؛فدب الأمل ولكن سرعان ماثبت زيف ذلك فى الواقع؛ ففقد دعاة ذلك المصداقية والشعبية المؤازرة ؛
فكان مآلهم ما شاهدناه؛ وقد سمعت لأحد مفكرى هذا الوقت من الحكم وهو يقول : لم يكن الرئيس يسمع إلا لمن يفرحه ؟!!
حتى وإن كان دون الحقيقة وأصول العلم. .!!!؟ ؛
حتى علت بطانة الحكم ذروة التيه والخيلاء فلم تعد ترى فى المرآة إلا نفسها ومصالحها فقط..!!!!؟ ؛ فغابت عن هؤلاء الحقيقة فخسروا انفسهم وخسر معهم الوطن ..!!!!؟
وتلك حقيقة تاريخية ثابتة تراها مع كل (( مستبد)) ؛ فتجده عدو الحق وعدو الحرية بل قاتلها كما قال الكواكبى فهو يود أن تكون رعيته بقرا تحلب..فهو كما قال : يسترهب الناس بالتعالى عليهم ويذلهم بالقوة والقهر وسلب الأموال حتى لايجدوا ملجأ إلا التزلف له وتملقه ؛ ثم هو يخشى العلم والعلماء ...!!؟؛
للأسف وقع فى هذا من أتوا بعد مبارك أيضا من الجماعة إياها فكانت نهايتهم على يد الشعب والجيش بعد أن كاد الوطن يضيع على يد هؤلاء الخونة. .!!!؟ ؛
والحمد لله قيد الله للوطن قائد امين وهو لاشك ( وعى ) الدرس ؛ وبصر بالأمر جيدا ودرس هذا التاريخ جيدا بعقل رجل المخابرات المؤمن ؛
فافسح الطريق للإصلاح والشفافية وأيضا مكافحة الفساد ولازال المطلوب كثير ؛ وأعتقد أن (( المحاسبة)) تأتى أولوية الآن باعتبار أن هناك من البعض لازال يعبث ويعمل لنفسه على حساب الوطن دون ادراك أننا نعيش بالفعل معركة للبناء السليم ؛ وأعتقد أن ترك هؤلاء فى مراكز القيادة بذات عقلية الماضى الفاشل من شأنه خلق مستبدين فى كل موقع ومزيد من المنافقين ؛ لهذا وجبت المحاسبة بمعيار ؛
(المقايسة بين الحسنات والسيئات )
وتلك المقايسة يجب أن تقوم الدولة عليها بكل حزم وقوة وفى يدها لضبط ذلك ثلاثة أمور :
(1) مراعاة ميزان الشرع والقانون
(2) الحزم ( مع النفس ) و ( الآخرين )
(3) أن لاتشتبه الفتنة بالنعمة حال المؤاخذة ؛
فالصالح من الأعمال له اماراته وثمراته لمن أراد أن يرى(( الحق ) فقط
وتلك صنعة المصلحين الذين
يدركون أنه... ...... لابد من المحاسبة. ..!!!!!؟ ؟ ؟ ؟ ؟
0 comments:
إرسال تعليق