الرعد
كلمة ربى والتى تحمل اسم السورة الكريمة ( الرعد) فما معنى الرعد
هو النافض من الفزع ....صوت مفاجئ ينقلك من حال السكون للفزع
والارتعاد هو الاضطراب والارتعاش والاهتزاز
والرعد صوت السحاب
وفي المثل : رب صَلَفٍ تحتَ الراعدَة ؛ يضرب للذي يكثر الكلام ولا خير عنده .
ورجل رَعَّادة ورَعَّاد : كثير الكلام
والرَّعَّاد : ضرب من سمك البحر إِذا مسه الإِنسان خَدِرَتْ يده وعضده حتى يَرْتَعِدَ ما دام السمك حيّاً .
....قصة كلمة الرعد تظهر فى سياق السورة الكريمة
قال تعالى وَيُسَبِّحُ ٱلرَّعۡدُ بِحَمۡدِهِۦ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ مِنۡ خِيفَتِهِۦ وَيُرۡسِلُ ٱلصَّوَٰعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَآءُ وَهُمۡ يُجَٰدِلُونَ فِي ٱللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ ٱلۡمِحَالِ
هناك تسبيح للسحاب بصوت عظيم وتسبح الملائكة رغبة ورهبة فالتسبيح ينقلك من حال الغفلة الى حال الحركة فتنتظم حركة تسبيحك لله الواحد فتدور مع حركة الكون فى تسبيحها لله
وهذا يتضح فى الأية الثانية من السورة ٱللَّهُ ٱلَّذِي رَفَعَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ بِغَيۡرِ عَمَدٖ تَرَوۡنَهَاۖ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلّٞ يَجۡرِي لِأَجَلٖ مُّسَمّٗىۚ يُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَ يُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُم بِلِقَآءِ رَبِّكُمۡ تُوقِنُونَ
لاحظ ...كل يجرى لاجل مسمى ... فالكل يسبح ويدور فى فلك واحد
ثم يأتى انتقال اخر من حال السكون للحركة وذلك عندما تقرأ فى السورة نفسها وَلِلَّهِۤ يَسۡجُدُۤ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ طَوۡعٗا وَكَرۡهٗا وَظِلَٰلُهُم بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأٓصَالِ
فحتما ستسجد فتنتقل من حال الى اخرى
حتى عذاب الامم السابقة يبدلهم من حال تصوروا فيها انهم ملكوا الارض ومن عليها فعتوا وظلموا يأتى امر الله
وَلَقَدِ ٱسۡتُهۡزِئَ بِرُسُلٖ مِّن قَبۡلِكَ فَأَمۡلَيۡتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذۡتُهُمۡۖ فَكَيۡفَ كَانَ عِقَابِ.. لاحظ فأمليتهم ثم اخذتهم ... انتهت فجأة .. ولاحظ كلامهم باستهزاء عن الرسل وهو معنى من معانى رعد اى كلام لا خير فيه
اذن قصة الكلمة تحتوى الفجأة وتبدل الاحوال وتغيرها .. واقرأوا جيدا السورة الكريمة لتروا عظمة كلمة الرعد
والله تعالى اعلم
هو النافض من الفزع ....صوت مفاجئ ينقلك من حال السكون للفزع
والارتعاد هو الاضطراب والارتعاش والاهتزاز
والرعد صوت السحاب
وفي المثل : رب صَلَفٍ تحتَ الراعدَة ؛ يضرب للذي يكثر الكلام ولا خير عنده .
ورجل رَعَّادة ورَعَّاد : كثير الكلام
والرَّعَّاد : ضرب من سمك البحر إِذا مسه الإِنسان خَدِرَتْ يده وعضده حتى يَرْتَعِدَ ما دام السمك حيّاً .
....قصة كلمة الرعد تظهر فى سياق السورة الكريمة
قال تعالى وَيُسَبِّحُ ٱلرَّعۡدُ بِحَمۡدِهِۦ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ مِنۡ خِيفَتِهِۦ وَيُرۡسِلُ ٱلصَّوَٰعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَآءُ وَهُمۡ يُجَٰدِلُونَ فِي ٱللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ ٱلۡمِحَالِ
هناك تسبيح للسحاب بصوت عظيم وتسبح الملائكة رغبة ورهبة فالتسبيح ينقلك من حال الغفلة الى حال الحركة فتنتظم حركة تسبيحك لله الواحد فتدور مع حركة الكون فى تسبيحها لله
وهذا يتضح فى الأية الثانية من السورة ٱللَّهُ ٱلَّذِي رَفَعَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ بِغَيۡرِ عَمَدٖ تَرَوۡنَهَاۖ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلّٞ يَجۡرِي لِأَجَلٖ مُّسَمّٗىۚ يُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَ يُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُم بِلِقَآءِ رَبِّكُمۡ تُوقِنُونَ
لاحظ ...كل يجرى لاجل مسمى ... فالكل يسبح ويدور فى فلك واحد
ثم يأتى انتقال اخر من حال السكون للحركة وذلك عندما تقرأ فى السورة نفسها وَلِلَّهِۤ يَسۡجُدُۤ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ طَوۡعٗا وَكَرۡهٗا وَظِلَٰلُهُم بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأٓصَالِ
فحتما ستسجد فتنتقل من حال الى اخرى
حتى عذاب الامم السابقة يبدلهم من حال تصوروا فيها انهم ملكوا الارض ومن عليها فعتوا وظلموا يأتى امر الله
وَلَقَدِ ٱسۡتُهۡزِئَ بِرُسُلٖ مِّن قَبۡلِكَ فَأَمۡلَيۡتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذۡتُهُمۡۖ فَكَيۡفَ كَانَ عِقَابِ.. لاحظ فأمليتهم ثم اخذتهم ... انتهت فجأة .. ولاحظ كلامهم باستهزاء عن الرسل وهو معنى من معانى رعد اى كلام لا خير فيه
اذن قصة الكلمة تحتوى الفجأة وتبدل الاحوال وتغيرها .. واقرأوا جيدا السورة الكريمة لتروا عظمة كلمة الرعد
والله تعالى اعلم
0 comments:
إرسال تعليق