نعم
انا ضد اسلوب وفكر وثقافة ومظهر وجوهر اعمال محمد رمضان ولن اقبل منطقه في التعبير
عن نفسه علي انه حرية شخصية فالحرية الشخصية للنجم وممارستها بتلك الفجاجة
والبذاءة يجب ان تكون بعيدة عن جمهوره ولكن لم يسأل احد لماذا اصر محمد رمضان علي
طريقته في مايقدمه لنا من اعمال سوقيه لا تناسب الا العربجية والسوقة واصحاب الخلق
المتدني والسلوك الشاذ رغم اني كنت الوحيد من بين اصدقائي الذين أشادوا بمسلسل
الأسطورة الذي جعلنا كاتبه ومخرجه نتعاطف مع الشر من أجل نصرة الحق مع الأداء
الأكثر من رائع للنجم الشهير ولا يستطيع احد ان ينكر عليه هذا التفوق لكننا بدأنا
من بعد هذا المسلسل نرى اصرارا علي هذه الأدوار التي جذبت الشارع المصري والشباب
اللا واعي واللا منتمي الي هويته وانتماءه ودينه ووطنه وللاسف فهم شريحة كبيرة من
مجتمعنا وعلي هذا وجد محمد رمضان سوقا رائجة له جعلته يظهر في قميص شفاف يشبه
قمصان النوم ليحقق رواجا وربحا في حفلاته وصلت لاكثر من مائة الف متفرج من تلك
النوعية من معجبيه الذين هم في الأصل شرذمة منفلتة اغواها كثرة المال وتدليل
الأباء من طبقة الأثرياء ورجال الأعمال وتجار المخدرات وأصحاب الحرف والتجار وملاك
وسائقي الميكروباص والجهلة الذين لا يقرأون بقدر مايبصرون والمنحلين والمنحلات من
دعاة التحرر والمساواة بين الرجل والمرأة في كل شئ ..
وجد
محمد رمضان هذه الشريحة الشاذة والكبيرة تصفق وتستجيب لكل ماهو شاذ مثلها فلماذا
لا يستغل هؤلاء البلهاء ويجمع ثروات طائلة من ورائهم ؟ اذن الحقيقة والمرض يكمن في
منهج وفكر وعقيدة هؤلاء وانه وجد المناخ الجاذب له الذي اصبح يطلق عليه ذوق
المجتمع بالعامية ( الناس عاوزة كده )
انهال
البعض على حمد رمضان وكأنه سببا في افساد الجيل ونسوا ان الجيل قد فسد من أساسه
فلا تعليم ولا دين ولا انتماء لأهل او لوطن وطبيعي جدا ان ينهار الذوق العام بعد
اختفاء القيمة والقدوة وانهيار العلوم والفنون والاعلام والثقافة والفنون فاصبح
المجتمع في حاجة الي اعادة تأهيل ليس للأجيال السابقة والقادمة فقط بل الي تأهيل
اولياء الامور انفسهم من الأمهات والأباء لان الأسرة المصرية فقدت احد أهم
مؤسساتها وهو رب الأسرة والأم المربية المتفرغة لرسالتها الأولية مما جعل الأبناء
يقعون تحت وابل الانحراف الموجه للأيدي الناعمة للعولمة والتكنولوجيا التي صارت
المربي الفعلي لأبناءنا فسقطت بهم الي الهاوية الا من رحم ربي ووجد في بيته ابا
واما صالحين .... ( طارق فريد )
0 comments:
إرسال تعليق