المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : عيد مصر

ياتى السادس من أكتوبر كل عام يذكرنا

بنصر القوات المسلحة المصرية على إسرائيل ؛

فى ملحمة التقى فيها الشعب مع جيشه العظيم مؤازرا بكل ما يملك ؛

وكان قبل ذلك قد رفض نكسة 67 وواصل البناء يدا بيد حتى استطاعت القوات المسلحة ان تعود بكامل قوتها ولياقتها لتعلن للعالم كله فى حرب استنزاف استمرت من 67 حتى يوم النصر العظيم ؛

انها عصية على الانكسار وأن أبنائها هم أهل الرباط الذين بشر بهم القائد الأعلى سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) حين قال :

(( أنهم وازواجهم فى رباط إلى يوم القيامة ))

أن جند مصر هم خير اجناد الارض ؛

لكونهم أصحاب رسالة حضارية ؛

لانهم ينصرون الحق ؛

والتاريخ يقول :

( ان القوات المسلحة المصرية ابدا لم تكن معتدية او جائرة او صانعة أزمات ، فقط هى حامية للأرض والعرض ، حامية للقيم والمبادئ )

فلاغرابة ان تحتل العاشر بين قوات العالم والصواب انها ((رقم واحد )) ؛

لأنها ذات إرادة إيمانية وعقيدة قتالية عنوانها :

( الله - الوطن ) ؛

لهذا فإن أبنائها عشاق شهادة ؛

لانهم يدركون انها ( الكرامة العظمى من الله لعباده المخلصين )

لهذا فإن عيد القوات المسلحة هو عيد مصر ؛

ولهذا فنحن ترتقى ونفرح معها وسنظل معها جميعا

فى ( خندق واحد ) ؛

لتظل دائما قوية وجاهزة لدحر الأعداء ، لاسيما وإن المنطقة باتت على صفيح ساخن وأضحت مسرحا للهرج والمرج تمهيدا لمخطط استعماري يستهدف الافشال والاسقاط وإعادة التقسيم على أسس عرقية وطائفية ليضمن استمرار التناحر والاقتتال ونزيف الدم العربى المسلم وايضا ليضمن عمل مصانع أسلحتهم. .!؟ ؛ ولتهنأ إسرائيل العدو الاستراتيجى للأمة العربية والإسلامية حربة هذا ( الاستعمار الجديد ) والذى يستهدف (عقيدتنا) و ( ووحدتنا ) بل وجودنا ؛

لهذا فإن التمسك بأن تكون القوات المسلحة قوية وجاهزة هو اختيار الشعب المرابط وسيظل لأن قدر مصر انها ( قائدة ) و ( صانعة حضارة ) ؛

فالتحية لكل جنود وصف وضباط القوات المسلحة وقائدنا الأعلى فى يوم

عيدهم عيد مصر .

أكتوبر 04, 2019