الحديث يطول عندما نتحدث عن الحكومات العراقية بعد الاحتلال ..سنوات طوال وهب لاتستطيع حتى لقمة العيش للمواطن العراقي.وهذا ناتج من ان الحكومات التي توالت هي حكومات محاصصة فؤية وحزبية بعيد عن مابمكن ان بطمئن شعبها وبتوفير القضايا المهمة للعيش بسلام وامان.اخفقت الحكومات بتوفير ابسط الاشياء للمواطن عبر تلك الاعوام مما ادى الى الاستيئاء العام وتذمر المواطن لانه اصبح مجهولا في بلدة وقد حرم من خيرات بلاده الوفيرة .كشيرا ماتتحجج الحكومات بنقص الاموال وهذا مجرد سبب وهمي لان الثروات الطائلة التي تءهب يدى بدون برنامج واضح وخطط اقتصادية تمكنها من انتسال المواطن من هذا الوضع المزري لذلك لم يتحمل المواطن اكثر من ءلك واضطر للخروج بتظاهرات للتعبير السلمي عن استيائه والمطالبة بحقوقه المشروعه.لكن هذا قابلته الحكومة بالرد غير المبرر واطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين مما ادى الى سقوط قتلى وجرحى.وهذا هو فعل الحكومات التي لاتفكر بما يحدث خلال تلك الممارسات العشوائية من قبل رجال الامن .بعيدا عن الانصاف والاعتراف بفشلها واخفاقها بعدم قترتها على تحقيق مطالب الشعب التي يكفلها الدستور والاعراف الدولية والانسانيه. المواطن بات يائس من تلك الحكومات المتحزبة التي لاتفكر الا بمصالحها الشخصية والحزبية.
الكاتب العراقى كريم السلطانى يكتب عن : الحكومة المتغطرسة
الحديث يطول عندما نتحدث عن الحكومات العراقية بعد الاحتلال ..سنوات طوال وهب لاتستطيع حتى لقمة العيش للمواطن العراقي.وهذا ناتج من ان الحكومات التي توالت هي حكومات محاصصة فؤية وحزبية بعيد عن مابمكن ان بطمئن شعبها وبتوفير القضايا المهمة للعيش بسلام وامان.اخفقت الحكومات بتوفير ابسط الاشياء للمواطن عبر تلك الاعوام مما ادى الى الاستيئاء العام وتذمر المواطن لانه اصبح مجهولا في بلدة وقد حرم من خيرات بلاده الوفيرة .كشيرا ماتتحجج الحكومات بنقص الاموال وهذا مجرد سبب وهمي لان الثروات الطائلة التي تءهب يدى بدون برنامج واضح وخطط اقتصادية تمكنها من انتسال المواطن من هذا الوضع المزري لذلك لم يتحمل المواطن اكثر من ءلك واضطر للخروج بتظاهرات للتعبير السلمي عن استيائه والمطالبة بحقوقه المشروعه.لكن هذا قابلته الحكومة بالرد غير المبرر واطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين مما ادى الى سقوط قتلى وجرحى.وهذا هو فعل الحكومات التي لاتفكر بما يحدث خلال تلك الممارسات العشوائية من قبل رجال الامن .بعيدا عن الانصاف والاعتراف بفشلها واخفاقها بعدم قترتها على تحقيق مطالب الشعب التي يكفلها الدستور والاعراف الدولية والانسانيه. المواطن بات يائس من تلك الحكومات المتحزبة التي لاتفكر الا بمصالحها الشخصية والحزبية.
0 comments:
إرسال تعليق