أسعد الله صباحكم بكل التهنئة لمصر الحبيبة وأمتينا العربية فى يوم عيد النصر ..يوم استرداد وتحرير الأرض يوم الكرامة .حرب 6 أكتوبر حرب كبيرة وفاصلة وحاسمة بكل ما تعنيه الكلمة سأكتب كمحلل فى نقاط عدة أولا انتصرنا لأننا اتخذنا عنصر المفاجأة وكنا نعمل ونعمل ونستعد بدون شعارات وأغانى وتطبيل وكلام .الحرب فى الثانية ظهرا .وفى توقيت ومبادرة لم يتوقعها العدو فى رمضان .واستشهد أخو الرئيس والزعيم (الثعلب ) روميل العرب محمد أنور السادات .عاطف السادات وتسمى القرية التى وقعت فيها الطائرة باسمه فى العريش .تخطينا البقناة وعبرنا الصعب .واستشهد المئات من جنودنا فى لحظات العبور الأولى لتعبر خط بالريف والحق يقال لم يصدق المصريون الأنباء الأولى للانتصار فقد كانت واقعة الاذاعى الشهير أحمد سعيد لا زالت فى الذاكرة فى نكسة يونيو ..لكن تأكد الجميع من الخبر عبر الاذاعات ووكالات الأنباء العالمية ذات المصداقية لدى المواطن العربى ....لننتصر ولنعبر ولنقهر العدو الصهيونى الغاشم المغرور المتغطرس (الجبان ) ولنرفع بعد ست سنوات من الهزيمة العلم المصرى فوق سيناء ..بعد مفاوضات شاقة انتصرنا فيها أيضا ....كانت الحرب كبيرة وشغلت العالم كله استخدمنا فيها أسلحة ومعدات حديثة استطعنا المناورة قبل الحرب وشرائها واليوم فى ذكرى النصر العظيم نبعث بأسمى التحية لشهداء حرب أكتوبر وهم فى الجنة ونتمنى أن نكون مستعدين لكل الاحتمالات فالعدو الصهيونى لم ولن ينسى سيناء ويعتبرها أرض الميعاد .والضعف والهوان والإعتماد على الشعارات والأغانى فقط ..سيجعلها لقمة سائغة سهلة البلع له وستضيع للأبد لا قدر الله .....نريد أن نكتب قصص الشهداء فى حرب أكتوبر نعلمها لأجيالنا وأحفادنا وأحفاد أحفادنا يحكونها بعد رحيلنا (وندائى لوزير التعليم د طارق شوقى العيب كل العيب ألا نرى فى مناهجنا قصة وكتاب كامل عن حرب أكتوبر )ونرى قصة لعنترة بن شداد بالذمة ده كلام عندنا مبدعين وكتاب كبار يستطيعون تأليف كتاب فى شهر واحد عن حرب أكتوبر .
أتمنى أن تكون الحصة الأولى غدا فى كل مدارس سيناء عن حرب أكتوبر المجيدة .فى كل المواد الجميع يتحدث عن بطولات حنود مصر .وأن نعلم لأولادنا قيمة الشهداء عند ربهم ...(الحق والعدل الحق والعدل الحق والعدل والعمل والتنمية السبل لبناء الأمم لا بالشعارات والتطبيل والأغانى والفساد تبنى الأمم ...خلص الكلام ) أعاد الله علينا كل الانتصارات
0 comments:
إرسال تعليق