فى مكة المكرمة وباجتماع طارئ لقادة العرب يوم 30 مايو 2019 انعقد اللقاءبشأن سلوك إيران العدائى ضد بعض الدول العربية ؛
وكان لافتا بقوة كلمة الرئيس السيسى والتى جاءت بحق معبرة عن (مصر الجديدة) ؛
نعم مصر التى استردت إرادتها الوطنية بعد 30 يونيو 2013 ؛
واحسبها (فلسفة مصرية) لأمة عربية واحدة (بلسان قائد مرابط) ؛
تلخصت فى عنوان كبير هو :
(المقاربة الإستراتيجية الشاملة للأمن العربى) ؛
نعم.... ؛
مقاربة جامعة لشتات الأمة ؛
بإعادة سوريا واليمن وليبيا ؛
مقاربة تحشد فيها الأمة كل مقوماتها الاقتصادية والثقافية والتاريخية والحضارية والعسكرية تحت راية واحدة ووجهة أيضا واحدة ؛
مقاربة تأخذ بيد العراق الذى وقع فى المحاصصة والطائفية و رأيناه يعزف فى القمة العربية ناحية إيران التى باتت حاكمة لديه من خلال ميليشياتها المسماة (الحشد العسكرى ) ؛
وبمباركة (امريكية )...!
ولنفهم سر الوجود الأمريكى فى الخليج وايضا الإبقاء على النظام الملالى بإيران لأداء دوره التخريبى للعقيدة الإسلامية والبلدان العربية من خلال اذرعه بلبنان واليمن ؛
واطلاقه مستبيحا الدول العربية لنشر ثورته التى جاء
بها الخومينى ؛
مقاربة تستوعب كل هذا ؛
فلانقع فريسة او نكون حقل تجارب او مسرح عمليات عسكرية ؛
وقد سبق لمصر فى قمة العرب بشرم الشيخ أن حددت المطلوب مرحليا أبان ذلك ودعت إلى انشاء ( قوة عربية عسكرية مشتركة لمواجهة الإرهاب ) وألتقت رؤساء الأركان لهذا ولم يستكمل المأمول. .......!
وهاهى مصر مرة أخرى تنادى بتلك (( المقاربة الاستراتيجية ))؛
وهى التى سبق وان أكدت مرارا وتكرارا ان أمن الخليج من أمن مصر ؛ بل ان امن الأمة العربية من امن مصر ؛
فارجوكم أيها العرب اسمعوا
لمصر ؛
واعلموا ان لم تأتوا إليها فسينفرط عقدكم ؛
لأنها بحكم التاريخ والجغرافيا قائدة وولايتها للامة جامعة كما قال فاتحها عمرو بن العاص ؛
فكونوا معا فى مقاربة استراتيجية شاملة
للأمن العربى.
0 comments:
إرسال تعليق