" محمد صلاح " صاحب الخلق والمهارة ، فهو اللاعب العربي الوحيد الذى تربع على عرش كرة القدم عالميا ، لينافس مشاهير وأبطال العالم في كرة القدم ، ويرسم الفرحة على وجوه الملايين من الجمهور العربى ، ليسعد الأمة العربية في وقت غابت عنها السعادة والفرحة منذ عشرات السنين ، ويعيد ذكر اسم العرب في قلب الجمهور العالمي ، بعد فترة إنقطاع استمرت كثيرا ، فمنذ وفاة العالم العربي الدكتور " أحمد زويل " ولم يعد ما يمثل عالمنا العربي من مواهب في شتي المجالات .....
محمد صلاح نجح في ان يدون اسمه في سجلات تاريخ نادي ليفربول، بحروف من ذهب، بعد الانجازات التي حققها مع النادي الانجليزي منذ انضمامه ، وكان أخرها مساء أمس حيث توج فريق ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، على حساب توتنهام، إثر فوزه عليه (2-0) في "الديربي" الإنجليزي، الذي جمعهما مساء أمس السبت، على ملعب "واندا ميتروبوليتانو" بمدريد ، وسجل النجم محمد صلاح هدف التقدم "للريدز" مبكرا، في الدقيقة الثانية من انطلاق صافرة البداية، من ضربة جزاء.، بيمما سجل المهاجم البلجيكي ديفوك أوريجي هدف الأمان الثاني "للريدز"، في الدقيقة 87، من زمن اللقاء ،ليعوض ليفربول هزيمته في الموسم الماضي أمام ريال مدريد (1-3)، والتتويج باللقب لأول مرة منذ عام 2005، والسادسة في تاريخه بقيادة نجم العرب، ليصبح صلاح ثاني لاعب عربي يسجل في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بعد الأسطورة الجزائري رابح ماجر الذي سجل بقميص بورتو البرتغالي في شباك بايرن ميونخ الألماني في المباراة النهائية في عام 1987.
ويصبح هدف اليوم لصلاح ثاني أسرع هدف في تاريخ نهائي المسابقة، حيث جاء هدفه من ركلة جزاء في الدقيقة 1:58، ليحتل المرتبة الثانية بعد هدف الأسطورة الإيطالي باولو مالديني، والذي سجله بقميص ميلان ضد ليفربول في نهائي عام 2005 في الثانية 50 من عمر اللقاء ، كما يعد صلاح هو اللاعب الأفريقي الرابع الذي يسجل في نهائي دوري الأبطال، بعد الكاميروني صامويل إيتو في عامي 2006 و2009، والإيفواري ديديه دروغبا في عام 2012، والسنغالي ساديو ماني في نهائي 2018.
"صلاح" أجمع عليه كل العرب وعلى حبه فهو ليس مجرد لاعب كرة ولكن إنسان بمعنى الكلمة" هذا الشاب الملتزم دينيًا وأخلاقيًا، والذي تربى بالشكل اللازم والصحيح، ما جعله قدوة ومثالا جيدا ، ورفع رأس العرب في العالم كله .
شكرا صانع الفرحة ..... شكرا صلاح
0 comments:
إرسال تعليق