تاه بمقلتيها و ألقى عليها السلام
بدأها بإبتسامه متحدياً للمَلام
تملكته العصبية و هجوم و عناد
فأصابها بالرجعية،إمرأة الزمان
و أشار بعنجهية لأميرة الحنان
أنهُ وَجَبَ عليها بِعِيدِها الاعتذار
فَمَنْ تكون هي؟و لِمَنْ أشار ؟
أيعقل هذا منكَ شهريار !
واعياً لهمساتكَ القاسية كالنبال
على ماذا تعتذر و ترجو السماح
من الإساءة لمشاعرها بالسهام
أم ظُلمها و عدم الإنصاف
فَلَن تمسها مَحبتكَ أو الهيام
بل كلها جفاءً لغرام و إهانات
تَرَكَتُه يعاتب و لمشاعره أفاض
باح كثيراً بلا لمح نظرات
كل نظرةً منها حقاً إنهيار
هل هي حزن وِحدَه و حرمان
نقصاً لرومانسيه طوتها الأيام
حياة متتالية توجتها الأحلام
و هو أين !! ، فارس الفرسان
فَإليه السمع و الأمر المُطاع
لكنها حورية بالأرض والسماء
تبتسم لتنعم بدنياها بالأمان
و مؤخرا أ يطالبها بالاعتذار
عالملأ وليس بحاجز أو ستار
فما الرد إذاً لإٍعتذارٍ مُحال ؟
مليون دليل و مليار استفسار
0 comments:
إرسال تعليق