كتب: حافظ الشاعر
مازالت تداعيات الجريمة البشعة التي استفاق عليها أهالي قرية رملة الأنجب التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، بعدما سمع صوت صراخ وعويل واستغاثات من داخل منزل الشاعر الراحل محمد عفيفي مطر، تتوالى، حيث أسرع الأهالي لاستطلاع الأمر ومع دخولهم المنزل فوجئ الجميع بابنة الشاعر الراحل تصرخ.
وإذا بوالدتها الحاجة نفيسة قنديل صاحبة الـ73 عاما والناقدة والروائية، مكبلة اليدين جالسة على كرسي في صالة المنزل والدماء تغرق وجهها وقد فارقت الحياة، وهرول الجميع إلى المجني عليها لإنقاذها ولكنهم فوجئوا بأنها فارقت الحياة، فتم إبلاغ الأجهزة الأمنية على الفور، والتي انتقلت على الفور وبدأت التحريات والتحقيقات اللازمة، بينما تم نقل الجثة إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي.
وبسؤال ابنتها “م”، أكدت أن والدتها تقطن بمفردها بالفيلا التي تمتلكها الأسرة بقرية رملة الأنجب، وذلك لزواجها هي وشقيقتها وسفر شقيقها الوحيد خارج البلاد وإقامته بالخارج نظرًا لظروف عمله، لافتة إلى أنها اعتادت زيارة والدتها كل صباح للاطمئنان عليها وقضاء حوائج المنزل نظرا لكبر سن والدتها، وأكدت أن والدتها كانت متمسكة بالإقامة في منزل زوجها الشاعر الراحل ورفضت الإقامة مع أي من أبنائها.
وأشارت إلى أن والدتها كانت تعتاد القيام لصلاة الفجر في المسجد كل يوم ثم ترجع للمنزل لتقرأ ما تيسر لها من القرآن، ثم تعاود نومها حتى طلوع النهار، وفي يوم الحادث أتت إلى المنزل كعادتها للاطمئنان على والدتها ولكنها صعقت عند دخولها المنزل فوجدت والدتها تجلس على كرسي في وسط الصالة ويدها مكبلة وبها آثار كدمة شديدة على رأسها والدماء تسيل على وجهها وملابسها.
وأكدت أن منزل والدتها كان قد تعرض للسرقة قبل ذلك وتم الاعتداء على والدتها، ولكن الأجهزة الأمنية لم تتمكن من ضبط الجناة وقيّدت القضية ضد مجهول.
*المصدر: صحف ومواقع
مازالت تداعيات الجريمة البشعة التي استفاق عليها أهالي قرية رملة الأنجب التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، بعدما سمع صوت صراخ وعويل واستغاثات من داخل منزل الشاعر الراحل محمد عفيفي مطر، تتوالى، حيث أسرع الأهالي لاستطلاع الأمر ومع دخولهم المنزل فوجئ الجميع بابنة الشاعر الراحل تصرخ.
وإذا بوالدتها الحاجة نفيسة قنديل صاحبة الـ73 عاما والناقدة والروائية، مكبلة اليدين جالسة على كرسي في صالة المنزل والدماء تغرق وجهها وقد فارقت الحياة، وهرول الجميع إلى المجني عليها لإنقاذها ولكنهم فوجئوا بأنها فارقت الحياة، فتم إبلاغ الأجهزة الأمنية على الفور، والتي انتقلت على الفور وبدأت التحريات والتحقيقات اللازمة، بينما تم نقل الجثة إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي.
وبسؤال ابنتها “م”، أكدت أن والدتها تقطن بمفردها بالفيلا التي تمتلكها الأسرة بقرية رملة الأنجب، وذلك لزواجها هي وشقيقتها وسفر شقيقها الوحيد خارج البلاد وإقامته بالخارج نظرًا لظروف عمله، لافتة إلى أنها اعتادت زيارة والدتها كل صباح للاطمئنان عليها وقضاء حوائج المنزل نظرا لكبر سن والدتها، وأكدت أن والدتها كانت متمسكة بالإقامة في منزل زوجها الشاعر الراحل ورفضت الإقامة مع أي من أبنائها.
وأشارت إلى أن والدتها كانت تعتاد القيام لصلاة الفجر في المسجد كل يوم ثم ترجع للمنزل لتقرأ ما تيسر لها من القرآن، ثم تعاود نومها حتى طلوع النهار، وفي يوم الحادث أتت إلى المنزل كعادتها للاطمئنان على والدتها ولكنها صعقت عند دخولها المنزل فوجدت والدتها تجلس على كرسي في وسط الصالة ويدها مكبلة وبها آثار كدمة شديدة على رأسها والدماء تسيل على وجهها وملابسها.
وأكدت أن منزل والدتها كان قد تعرض للسرقة قبل ذلك وتم الاعتداء على والدتها، ولكن الأجهزة الأمنية لم تتمكن من ضبط الجناة وقيّدت القضية ضد مجهول.
*المصدر: صحف ومواقع
0 comments:
إرسال تعليق