كتب: إبراهيم البشبيشي.
مازالت واقعه طلاب الامتياز و تواجدهم داخل استقبال مستشفي السرو المركزي و قيامهم بالكشف و التشخيص و تحديد العلاج بدلا من الأطباء الاساسيين اللذين فضلوا العمل في عياداتهم الخاصه و استقدموا طلبه بكليه الطب للعمل و التوقيع بدلا منهم حيث مازالت التحقيقات مستمره ، ورغم كل ذلك تعددت شكاوي المواطنين ممن يتخذون مستشفي السرو قبلة لهم لتلقي العلاج حيث عبر عدد من المواطنين عن غضبهم علي صفحات التواصل الاجتماعي حيث نشر جروب ( السرو غايتنا ) شكاوي لبعض المواطنين من مستشفي السرو المركزي .
و كانت علي رأس المشاكل التي تم تداولها ذهاب سيدة بوالدتها الي المستشفي لتلقي العلاج ليقوم الطبيب بالكشف عليها وإعطائها محلول ملح رغم علمه بانها مريضه قلب الأمر الذي كان يتسبب في وفاتها .
و كانت شكوي اخري من والدة طفل بلع( نص جنيه )و تروي انها ذهبت بطفلها الي المستشفي فطلبت الطبيبه عمل اشعه له بالمستشفي و تم عمل الاشعه و ظهر النص جنيه بعد زور الطفل و لكن الطبيبة عندما اطلعت علي الأشعه اصابها الخوف و طلب منها ان تذهب به الي مستشفي الجهاز الهضمي بدمياط نظرا لحاجه الطفل الي اجراء عمليه لاخراج( النص جنيه ) و رفضت اعطاءها الاشعه فذهبت به الي مستشفي الزرقا المركزي ليقوموا بعمل اشعه مره اخري الامر الذي اعتبرته اهدارا للمال العام لانها عملت نفس الاشعه بمستشفي السرو ورفضت الطبيبه اعطائها الاشعه و قامت ممرضه بمستشفي الزرقا بالاطلاع علي الاشعه و اكدت لها استقرار حاله الطفل و انها تقوم باعطاءه بعض من فاكهه الموز و خبز( الكايزر) و سوف تخرج في الحمام .
و كانت هناك شكوي أخري لطفل تم تخيطه داخل المستشفي من قبل ممرض وليس طبيب و اخر ذهب بابنه الي الزرقا لتخيطه نظرا لعدم وجود طبيب جراحه بالمستشفي و التمريض الذي يقوم بالتخييط له نوبتجيات معينه .
كل هذه الشكاوي تم الرد عليها مباشره من قبل أحد أعضاء مجلس الاداره و كان رده ما بين التكذيب و السخريه و الدفاع عن المستشفي دون النظر الي تلك الشكاوي الأمر الذي جعل هناك ردود موجه له تحسه علي عدم الدفاع عن الخطأ بل معالجته و تصحيحه و استكمال مسيرته في دعم المستشفي وان لا يقتصر عمله علي مد المستشفي بمعدات واجهزه بالملايين نظرا لجهده المعروف في ذلك لكن ما فائدة اجهزه و معدات داخل صرح طبي ليس به اطباء و رعايه .
0 comments:
إرسال تعليق