ألا ياخوفَ نفسيَ ثمّ خوفي
على إلفٍ أقابلُه بخوفي
أكني باسمه الغالي نشيدي
وأحجبه عسى الآهاتِ أخفي
وهذي الناسُ من حولي حيارى
تُسائلُ عن حبيبٍ باتَ نصفي
وترقب في قصيدي عن صفاتٍ
غريباتٍ تليقُ بوصفِ إلفِ
تناسى واستبدّ وعن حقيقٍ
سقاني المرّ، ما أعياهٌ عصفي
شقاني لم يراعِ بما اعتراني
ورامَ البعدَ للهجرانَ يخفي
وحارَ يُضيعني لم يبقِ دربا ً
فصحتُ تأسيّا يا خلّ يكفي
ظلمتَ ولم تبالِ بما اعتراني
ولمْ تاسَ لضعفي، رمتَ ضعفي
حنثتَ بما حلفتُ، عقدتَ أمرا
ولم ترضَ وما راعيتَ حَلفي
تعبتُ من العنادِ فهل توافي
وتبرئ مغرمًا للودّ يصفي
لأخشى ما أموتُ عليكَ عيشا
يسرُّ الشامتين آوانَ حتفي
وآخرُ ترْكتي يا حِبّ فيهم
تركتُ بغابةِ الإنسانِ نصفي
0 comments:
إرسال تعليق