متابعات: مجدى وجيه
كشفت مصادر أمنية مسئولة مساء يوم أمس الخميس عن مفاجآة مدوية، وذلك بعدما أكد بأن الأطفال الثلاثة الذين وجدوا بجوار فيلا مهجورة في الواقعة المعروفة إعلاميًا بأسم “أطفال المريوطية” هم ليسوا أشقاء كما كان يعتقد البعض، مؤكدًا بأن التحريات والتحليلات الوراثية تؤيد هذا الأمر..
ويذكر بأن اللواء “محمود توفيق” وزير الداخلية كان قد أمر أجهزة الامن ومباحث الجيزة، بضرورة أن يتم الكشف عن واقعة العثور على جثث 3 أطفال أشقاء، تترواح أعمارهم من عام ونصف حتى 5 سنوات، وذلك صباح يوم الثلاثاء الماضي.
وبعدها شكل اللواء ابراهيم الديب فريق بحث عال المستوى أشرف عليه اللواء جمالعبدالباري مساعد اول وزير الداخلية للامن العام، يعكف حالياً على جميع المعلومات وفحص المقبوض عليهم، وبدأت مع هذه القرارت كشف أولى خطوط هذه القضية التي أثارت الرأي العام.
وكشف المصدر نفسه، عن كون التحريات الآن جارية مع عدد من المتشبه فيهم في إرتكاب هذه الواقعة، وكذلك تحاول النيابة جمع كل المعلومات الممكنة عن فحص كافة البلاغات الخاصة بتغيب الأطفال والمشاجرات ودور الأيتام،بالإضافة إلى إستجواب عدد كبير من أطفال الشوارع المتواجدين في نفس محيط الواقعة.
ختم المصدر تصريحاته ليؤكد بأن تقرير الصفة التشريحية النهائي لجثث الأطفال، المعد بمعرفة خبراء مصلحة الطب الشرعي في مصر ، هو الذي سيجزم بسبب الوفاة وتوقيتها.
0 comments:
إرسال تعليق