متابعات: حافظ الشاعر
«انتظرت مكالمة الوزير لتهنئتي، ساعة بعد ساعة ولم يحدث شيء، فالتففت مع أسرتي حول التليفزيون لسماع اسمي في المؤتمر الصحفي، فلم أجد شيئًا».. بهذه الكلمات، عبّرت الطالبة سعاد حسن عباس، الملقبة بمعجزة البحيرة والمتوفقة بشكل دائم عن صدمتها الغير متوقعة لما حدث معها.
بالرغم من تأكيدها على أن إجاباتها في امتحانات جميع المواد كفيلة بمنحها الدرجة النهائية، إلا أنها فوجئت بحصولها على الدرجات النهائية في مواد اللغة الإنجليزية، والفرنسية، والإحصاء، و 12 درجة فقط في مادة الأحياء، وعلى درجتين في الكيمياء، و٧ درجات في الفيزياء، و١٤ درجة في الجيولوجيا.
فأظهرت النتيجة رسوبها في المواد التي اجتهدت في مذاكرتها، ولم تتوقع أقل من حصولها على الدرجات النهائية فيها.. حسب تصريحها، مناشدة وزير التربية والتعليم بالوقوف بجانبها حتى يظهر حقها، وتنال المجموع الذي تستحقه فعليًا، في حين أكدت والدتها بأن ابنتها كانت دائمًا من المتفوقين، ويتم تكريمها طوال سنوات دراستها بدءًا من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الثانوية.
0 comments:
إرسال تعليق