(1) وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا
منذ بداية فصل الشتاء في العراق وحتى تاريخ 16 شباط (الثاني) 2018 لم يكون هناك مطر في العراق وكنت اسمع من الناس سواء في البيت او الجيران او الاصدقاء او في الشارع او الاسواق او اماكن اخرى
كلمات ضجر ويأس وخوف وكلمات لوم تردد قائلة ان انقطاع المطر في العراق هو بسبب اعمالنا
وكنت وقتها ابتسم بداخلي لأني على ثقة كاملة بأن الله سبحانة وتعالى اكرم وارحم وألطف من البشر ولابد في يوم ما سينزل المطر بأرض العراق
وفعلا واذا بمطر غزير * غير منقطع النظير * ينزل بشكل كثير * ليملأ الانهار والاشجار والنخيل * ويستمر من تاريخ 17 و18 و19 من شهر شباط ثلاثة ايام بمطر لم نشهد له مثيل * والحمد لله رب العالمين الكبير * انه نعم المولى ونعم النصير
--------------------------------------
(2) عــــــــــــيد الــــــــــــــحب
رغم ان هذا العيد غير موجود في الاعياد الشرعية الاسلامية
ولكن لا بأس ان يكون سببا في الحب والتأخي والمودة من خلال تبادل كلمات الحب والهدايا بين الحبيبين او الصديقين او الزوجين وغيرهما
فه خير من الفتاوى التي تدعوا الى التفجير والتهديم والتخريب بأسم الاسلام
كل عام وانتم بمليون خير وسعادة دائمة يارب
---------------------------------------
(3) قوة الشخصية لاتكتمل الا ب الايمان
اذا كان ايمانك وثقتك بالله تعالى كاملة وقتها يكتمل عقلك وعند اكتمال عقلك تزداد ثقافتك وتتحسن اخلاقك وتربيتك ومنطقك في الكلام
وقتها لا تهتم للكلاب النابحة فأنها تنبح خوفا وحقدا وغلا وليس قوتا ومادامت ثقتي بربي ستكتمل ثقتي بنفسي فلا يهمني غيري
قال تعالى
وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا
صدق الله العظيم
--------------------------------------
الى هنا اكتفي
تحياتي ومحبتي للجميع
0 comments:
إرسال تعليق