لما وجد أعداء الإسلام أن جل الأوامر والنواهى فيه جاءت عن طريق السنة المطهرة وشرحها بواسطة الصحابة والسلف، كانت هذه فرصتهم الكبرى لتفريغه من مضمونه تمهيدا لمحوه تماما كما يتمنون ، وذلك لأن كل المحاولات للنيل من القرآن باءت بالفشل لعظم مكانته فى قلوب الناس لأنه كلام الله المباشر، و لن يقبل مسلم أى تشكيك فى القرآن ذلك فضلا عن أن القرآن محفوظ بحفظ الله الذى توعد بحفظه فقال تعالى "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" وجاءت هذه الخطة الخبيثة بخطوات محددة أولها تشويه الصحابة وإضعاف مكانتهم فى قلوب الناس والتأكيد فى ذلك على أنهم بشر مثلنا يخطئون ويصيبون ، مع ذكر بعض الأحداث التاريخية المغلوطة والمنقولة بشكل يسئ للصحابة وهم أشرف الناس بعد النبى صلى الله عليه وسلم ، كيف لا وهم من إختارهم سيد الخلق لصحبته ، ولمن لا يعلم فإن التقليل من شأن الصحابة أو أحدهم يعتبر خطأ فى حق النبى نفسه لأنه يبين أنه رجل لا يجيد إختيار أصحابه فكيف يكون نبيا مؤتمنا على وحى السماء، وهذا أساس الخطة الخبيثة للنيل من الإسلام عن طريق النيل من نبيه شخصيا ، ذلك عن الصحابة.. ثم يتم تشويه السلف الذين حملوا السنة كابرا عن كابر وقاموا بشرحها و تفسير أحكامها ، ثم تشويه كل من يعمل فى مجال الدعوة بشكل عام دون تمييز واصتياد الأخطاء وتضخيمها وخلط الأمور والتدليس على الناس من أجل دنيا لا قيمة لها مقابل ما يدفع من ثمن ، وللأسف وجد أعداء الدين على مر تاريخهم من يساعدهم فى ذلك من أبناء الإسلام نفسه والمنتسبين له إسما فقط ، بينما قلوبهم بعيدة كل البعد عنه ، وذلك يجعل الهدم من الداخل وليس من الخارج فقط ، ويخرج علينا نفر من هؤلاء من حين لآخر مستغلا الحال التى تعيشها الأمة الآن من ضعف وصراعات وإنهيار فى شتى المناحى ليحدثنا عن ضرورة إعادة النظر فى تراثنا الإسلامى الذى لا تمتلك أمة على الأرض معشار عشره و هو نتاج فكرى لمئات السنين ، فى الوقت الذى كان يعيش فيه العالم فى الظلام ، ولكن رغم ذلك لم ولن تفلح كل تلك الخطط فى النيل من الإسلام ولا من رجاله وحملة أمانته وذلك مالا يدركه هؤلاء الحمقى و تابعيهم من مدعى الحداثة والتنوير وهم الظلام بعينه لأن الإسلام أول من نادى بالحداثة والنوير ومواكبة العصر والسعى إلى كل تقدم ورقى ولكن فى إطار محدد وضوابط تضمن النجاح الحقيقى ، لن يفلحوا لأن الإسلام دين الله الخاتم والذى تعهد بحفظ كتابه فى آيات صريحة ذكرتها آنقا ، ولكن علينا أيضا أن نقوم بدور لنحج أنفسنا أمام الله وذلك عن طريق التمسك بسنة النبى صلى الله عليه وسلم ولكن الصحيح والثابت منها أيضا و لدينا علماء الحديث الذين بينوا الصحيح من الضعيف والموضوع ونفس الأمر فى التاريخ الإسلامى ولذلك لسنا بحاجة لهؤلاء الرؤوس الجهال الذين يخرجون علينا بوجوههم القبيحة من حين لآخر مدعين العلم والمعرفة بينما لا تخرج من أفواههم إلا هلاوس جاؤا بها من كتب المستشرقين ليخدعوا الناس ويظهروا أنفسهم كمفكرين جاؤا بما لم يأت به أحد بينما يوجد ذلك العفن الفكرى فى عشرات الكتب لأعداء الإسلام ولم تجد صدى واندثرت والآن يستخدمون هؤلاء لإعادة طرحها من جديد على الأمة مستغلين ما هى عليه من ضعف كما ذكرت فى أسطر سابقة .
السعيد حمدى يكتب عن : لن يهدم دين تعهد الله بحفظه
لما وجد أعداء الإسلام أن جل الأوامر والنواهى فيه جاءت عن طريق السنة المطهرة وشرحها بواسطة الصحابة والسلف، كانت هذه فرصتهم الكبرى لتفريغه من مضمونه تمهيدا لمحوه تماما كما يتمنون ، وذلك لأن كل المحاولات للنيل من القرآن باءت بالفشل لعظم مكانته فى قلوب الناس لأنه كلام الله المباشر، و لن يقبل مسلم أى تشكيك فى القرآن ذلك فضلا عن أن القرآن محفوظ بحفظ الله الذى توعد بحفظه فقال تعالى "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" وجاءت هذه الخطة الخبيثة بخطوات محددة أولها تشويه الصحابة وإضعاف مكانتهم فى قلوب الناس والتأكيد فى ذلك على أنهم بشر مثلنا يخطئون ويصيبون ، مع ذكر بعض الأحداث التاريخية المغلوطة والمنقولة بشكل يسئ للصحابة وهم أشرف الناس بعد النبى صلى الله عليه وسلم ، كيف لا وهم من إختارهم سيد الخلق لصحبته ، ولمن لا يعلم فإن التقليل من شأن الصحابة أو أحدهم يعتبر خطأ فى حق النبى نفسه لأنه يبين أنه رجل لا يجيد إختيار أصحابه فكيف يكون نبيا مؤتمنا على وحى السماء، وهذا أساس الخطة الخبيثة للنيل من الإسلام عن طريق النيل من نبيه شخصيا ، ذلك عن الصحابة.. ثم يتم تشويه السلف الذين حملوا السنة كابرا عن كابر وقاموا بشرحها و تفسير أحكامها ، ثم تشويه كل من يعمل فى مجال الدعوة بشكل عام دون تمييز واصتياد الأخطاء وتضخيمها وخلط الأمور والتدليس على الناس من أجل دنيا لا قيمة لها مقابل ما يدفع من ثمن ، وللأسف وجد أعداء الدين على مر تاريخهم من يساعدهم فى ذلك من أبناء الإسلام نفسه والمنتسبين له إسما فقط ، بينما قلوبهم بعيدة كل البعد عنه ، وذلك يجعل الهدم من الداخل وليس من الخارج فقط ، ويخرج علينا نفر من هؤلاء من حين لآخر مستغلا الحال التى تعيشها الأمة الآن من ضعف وصراعات وإنهيار فى شتى المناحى ليحدثنا عن ضرورة إعادة النظر فى تراثنا الإسلامى الذى لا تمتلك أمة على الأرض معشار عشره و هو نتاج فكرى لمئات السنين ، فى الوقت الذى كان يعيش فيه العالم فى الظلام ، ولكن رغم ذلك لم ولن تفلح كل تلك الخطط فى النيل من الإسلام ولا من رجاله وحملة أمانته وذلك مالا يدركه هؤلاء الحمقى و تابعيهم من مدعى الحداثة والتنوير وهم الظلام بعينه لأن الإسلام أول من نادى بالحداثة والنوير ومواكبة العصر والسعى إلى كل تقدم ورقى ولكن فى إطار محدد وضوابط تضمن النجاح الحقيقى ، لن يفلحوا لأن الإسلام دين الله الخاتم والذى تعهد بحفظ كتابه فى آيات صريحة ذكرتها آنقا ، ولكن علينا أيضا أن نقوم بدور لنحج أنفسنا أمام الله وذلك عن طريق التمسك بسنة النبى صلى الله عليه وسلم ولكن الصحيح والثابت منها أيضا و لدينا علماء الحديث الذين بينوا الصحيح من الضعيف والموضوع ونفس الأمر فى التاريخ الإسلامى ولذلك لسنا بحاجة لهؤلاء الرؤوس الجهال الذين يخرجون علينا بوجوههم القبيحة من حين لآخر مدعين العلم والمعرفة بينما لا تخرج من أفواههم إلا هلاوس جاؤا بها من كتب المستشرقين ليخدعوا الناس ويظهروا أنفسهم كمفكرين جاؤا بما لم يأت به أحد بينما يوجد ذلك العفن الفكرى فى عشرات الكتب لأعداء الإسلام ولم تجد صدى واندثرت والآن يستخدمون هؤلاء لإعادة طرحها من جديد على الأمة مستغلين ما هى عليه من ضعف كما ذكرت فى أسطر سابقة .
0 comments:
إرسال تعليق