ملأت الزهور الكون يوما بوجودكم
وتألقت بألوانها تملأ الدنيا فرحا بقربكم
والشمس ملأت الدنيا أملا بصباحكم
سعدنا يوما لسعادتكم وحزنا لأحزانكم
كنت أظن ان تدوم الضحكة بعد فراقكم
وتدوم الحياة ببهجتها ببعدكم
لكن وجدت الشفاه تخشي التبسما
والعين يقف فيها الدمع متحجرا
والقلب يصرخ حنيناوشوقا وانينا
يملأ الجسد أهات تدوي في الكون ألما
أهات تغطي علي ضجيج الدنيا بأكملها
عزائي أنكم في العقل والفكر دائما غالبين
وفي القلب سكان دائمين
غلقت عليكم أبواب القلب
وعليها قفل ملأه صدأ السنين
يأبي الفتح لغيركم مهما طال به الأنين
يصرخ بأعلي صوته أنتم فقط له ساكنين
فأطمأنوا وأريحو قلوبكم
أنتم في العقل والفكر والقلب ساكنين
0 comments:
إرسال تعليق