دمياط - الزمان المصري :إبراهيم البشبيشي.
في ظاهرة ليست بجديدة لكنها عاده اعتاد عليها العديد من السائقين خاصة سائقي النقل الثقيل حيث يقومون بالوقوف علي جانبي الطريق السريع الرابط بين مدينتي الزرقا و دمياط و المعروف بطريق الموت لكثرة ما تحدث عليه من حوادث و كوارث أودت بأرواح الكثيرين لكون الطريق ضيق جدا و به منحنيات خطيرة كما أنه طريق فردي لا مزدوج و السيارات تجد صعوبة كبيرة في السير عليه و كلما قامت هيئة الطرق بتوسعة الطريق نجد هؤلاء الساقين و أصحاب السيارات خاصه النقل الثقيل يقومون بإيقاف سياراتهم و المقطورات الخاصه بهم علي جانبي الطريق و أحيانا ما يقومون بغسلها و غالبا ما يتخذونه موقفا لهم .
و توجد هذه الظاهرة بشكل كثيف و ملحوظ بداية من قرية الكاشف حتي كفر العرب و تستمر بشكل أقل نسبيا بداية من الطريق المقابل لمدينة فارسكور حتي قرية العدلية الأمر الذي ينتج عنه ازدحام شديد و صعوبة في حركة السير و لذا نلتمس من السيد مدير إدارة مرور دمياط أن يجد حلا للقضاء علي تلك المشكلة لما لها من آثار كارثية لتعدد الحوادث و حالات الوفاه عليه و لتخفيف معاناه الركاب الذين يسلكون هذا الطريق من أجل عملهم و متطلباتهم للسفر حيث يقضون وقتا طويلا و شاقا بهذا الطريق .
0 comments:
إرسال تعليق