**تحكي القصيدة الوضع المؤلم في خريطتنا العربية ..
زمانُ الشّقاءِ لكمْ. يقربُ
وخصمٌ ضحوكٌ لنا عقربُ
وتجري المقاديرُ جريًا بنا
ضياعٌ جياعُ الكلا نهربُ
ونحنُ الضّحايا جُناة الوغى !!
وتعسًا على قومِنا نكتبُ
وعقلٌ رشيدٌ لهُ عارضوا
وجهلٌ وضيعٌ هو الأقربُ
إلهي وربّي لنا غايةٌ
كلِيلٌ خُطاها لكمْ يصعبُ
توارت عيونٌ ولم تستطع ْ
وليست تُبالي بما يُطلبُ
وصوتٌ لطفلٍ أسيرٍ هنا
وصوتُ الأنينِ فلا يغربُ
حقوقٌ لأطفالنا لم تعد ْ
كأنّ الجنونَ بنا يلعبُ !
ونارٌ هناكِ فلا تنطفي
ونارُ دمشق ٍ لكمْ تُلهبُ
وبتنا سريعًا سكارى الهوى
جراحًا قلوبًا لنا نَثقُبُ
وعدلًا سمعنا بهِ لم نره ْ
وطعمًا مريرًا بنا يَغلبُ
فيا لوعةً بالفؤادِ جرت
وأدمت عيونًا لما يرغبوا
فعجّل إلهي لأمرٍ خفي
فكُلّ الأمور ِ بدت تصعُبُ
ا********************
*من ديوانُ طوفانُ الحبّ
* بحرُ المتقارب المحذوف *
0 comments:
إرسال تعليق