دائما وابدا كانت ولازالت القوات المصرية ندا قويا شجاعا بطلا ضد اوكار التجمعات الارهابية ذات الفكر الوهابي التكفيري قي مصر وخصوصا في سيناء شمال مصر وفي صحراء سيناء
وكلما تقوم تلك التجمعات الارهابية بأعمال ارهابية في مصر يكون الرد من قبل قوات الجيش المصري بشكل اقوى واعمق واشمل حتى تسحق تلك الرؤوس العفنة
وفي الفترة االاخيرة وخصوصا بعد العملية الارهابية التي حدثت في سيناء في محيط مسجد الروضة الصوفي غرب مدينة العريش والتي استشهد فيها 235 شهيد
بتاريخ 24/11/2017 من العام الذي مضى
ومنذ ذلك التاريخ والى اليوم كبدت القوات المصرية خسائر جسيمة بالارواح والمعدات للجماعات الارهابية التكفيرية ولقد قدم الجيش المصري الابطال في تلك العمليات الشهداء لينالوا شرف العز والكرامة لأجل وطنهم الغالي ولأجل اعلاء مصر واعطاء قيمتها الحقيقية في التصدي والشجاعة ورد كيد وحقد الاعداء التكفيريين سواء كانوا من الخونة والوهابية التكفيرية من داخل مصر او خارجها
ويلقنوهم درسا لن ينسوه مادموا في الحياة
وليعرفوا ان مصر الحبيبة لن تنحني ولن تضعف ولن تنكسر شوكتها مهما خطط الاعداء ومهما حاولوا سيكون حلمهم في وهم ومجرد سراب مادام فيها رجال اشداء ابطال وشعب حبيب يحمل الحب لوطنة ويعمل كل شئ لأجل وطنه الغالي لاجل ان تبقى مصر كما عرفها التاريخ وحتى الان وليعرف العالم اجمع ان مصر والعراق هما التوئم في البطولات والحظارات والتاريخ العريق والتحدي
وان احلام كل من حاول ويحاول ان يحطم هذين البلدين انما هو في وهم وانه قد وضع قدمة على عتبة الموت
ليذهب الى جهنم وبئس المصير
نعم مصر لن تنحني ولن تنتهي وانها يوما بعد يوم تدك اوكار كل التكفيريين الارهابيين ونلاحظ ان الارهابيين وخصوصا في الفترة الاخيرة خسروا الكثير من القادة من الرؤوس العفنة من هذا الفكر الدموي الارهابي التكفيري
وان الضربات الموجعة من قبل قوات مصر البطلة لاتكفي وحدها لنهاية التكفيريين فيها بل يجب القضاء على الفكر الارهابي الوهابي في مصر اولا لان هذا الفكر هو الممول الرئيس للأرهاب بل هو الام التي تضع البيوض التي تفقس يوما بعد يوم لتكون فراخ تكفيرية قابلة للنمو على المستقبل القادم
وخصوصا نلاحظ ان هذا الفكر الوهابي التكفيري القادم من السعودية وافغانستان وغيرها انتشر وبشكل واسع بعد نهاية حكم حسني مبارك في مصر وبعد الربيع العربي في الوطن العربي والذي كان صيفا ساخنا وليس ربيعا سالما
ونلاحظ ان هناك انتشار لبعض علماء الازهر وبعض الطلاب يحملون هذا الفكر الدموي التكفيري الذي يدعوا الى التكفير ويحملون الروح الطائفية المقيتة بين المسلمين والاديان الاخرى
لذا على حكومة مصر وجيش مصر بقيادة حاكمها السيسي البطل ان ينتبه لهذا الامر الخطير وهو القضاء على امهات التكفير التي تنجب ابناء التكفيريين بقيادة علماء الدم فيها
وان لايرحمهم وان يقوم حد الاعدام فيهم فورا وبدون تأخير ولو استوجب الامر ان يقوم عليهم المحكمة الطائرة التي استخدمها المستمعر الايطالي في ليبيا في منطقة برقة
وكانت تلك المحكمة تصدر حكمها في دقائق ومن ثم تقوم بعملية اعدام مباشر
لذا يحتاج لمصر ان تستخدم المحكمة الطائرة لكل عالم ديني تكفيري وهابي يدعى الاسلام وبريئ منه الاسلام لانه يقتل ويفجر وباسم الاسلام !!!
والاسلام يدعوا الى الرحمة والتسامح والترابط والاخوة بين كل الاطياف بينما هؤولاء تكفيريون يقتلون المسلمين والمسحيين والاقباط
وكل انسان وبأسم الاسلام !!!
نعم يجب القضاء على رؤوس الفتنة قبل القضاء على اغصانها لان الشجرة لاتموت مالم يتم تقطيع جذورها وان موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب.
0 comments:
إرسال تعليق